الإقبال على «الشتوى» فى آخر الموسم: «اشترى رخيص وخزّن للسنة الجاية»
صورة أرشيفية
ودّّع كثير من المواطنين شراء الملابس مع انطلاق الموسم الشتوى، بسبب ارتفاع أسعارها بشكل لافت للنظر، مقررين انتقاء قطع قليلة منها، بعد بدء التخفيضات، لتخزينها للعام المقبل. رمضان عبدالله، مسئول بمحل ملابس فى منطقة الدقى، يرى أن الوقت الحالى هو الأفضل لشراء الملابس الشتوية، خاصة أن الخصومات وصلت إلى 60% فى بعض الأحيان، وهو ما يأتى فى مصلحة الزبون، لتخزين الملابس للشتاء المقبل: «أفضل وأوفر لكتير من الناس».
التخزين له زبونه، يقولها على شعبان، بائع ملابس، الذى يتردّد عليه كثير من المواطنين فى الوقت الحالى، لشراء الملابس التى أعجبوا بها فى بداية الموسم، وعجزوا عن شرائها بسبب غلائها، مقررين انتظار بدء التصفيات: «يقول لك مصلحة نشترى أكتر من قطعة بسعر قطعة واحدة، وإحنا المستفيدين».
التجار يخفضون الأسعار 60% للتخلص من البضاعة
«شعبان» خفّّض قطع ملابس يبيعها من 350 إلى 250 جنيهاً، وأخرى من 400 إلى 350 جنيهاً: «الزبون يشترى الجاكت، ومش لازم يلبسه دلوقتى، هينفع السنة الجاية، الناس دلوقتى مايهمهاش موضة جديدة ولّا قديمة، الواحد بيشوف اللى سعره حنين ومناسب لظروفه».
أما سيد رمضان، فحاول جذب الزبائن لشراء بضائعه من الملابس المرصوصة على «استاند» فى الدقى، بخفض الأسعار وبيع القطعة الشتوية بـ100 جنيه، السعر الذى كان مغرياً لكثير من الزبائن، واعتبروه فرصة للشراء، ما عدا أسعار «الجاكت»، فانخفض من 550 إلى 480 جنيهاً.
كان أشرف محمد يفرز الملابس وينتقى منها ما يناسب أطفاله، استغلالاً للسعر المنخفض المعلن أعلاها على لافتة جذبت الزبائن، ودفعته لاتخاذ قرار الشراء رغم الظروف المادية الصعبة: «باشترى علشان خايف من بكرة، السعر فى الطالع كل سنة، وعلى الشتاء الجاى هيزيد، فاشتريت ليا ولعيالى، وقلت أشترى دلوقتى بالسعر الأقل، أحسن ما أضطر بكرة أشترى بالغالى».