​

نقلت قناة "روسيا اليوم" عن وزارة الصحة الإيرانية، أن شخصا قتل وأصيب 1509 أثناء الاحتفالات "بيوم الأربعاء الأخير"، أو "الأربعاء الأحمر"، في مختلف أنحاء مدن إيران التي ترافقت مع إشعال النار وإطلاق الألعاب النارية.

وينتظر الإيرانيون من كل عام حلول فصل الربيع، والاحتفال بعيد النوروز، وهو يوم رأس السنة الشمسية الذي يوافق فلكيا الانقلاب الربيعي في 21 مارس من كل عام، وتبدأ رسميا ليلة الأربعاء الأحمر من كل سنة فارسية. 

وترصد "الوطن" في النقاط التالية بعض المعلومات حول احتفال الأربعاء الأخير.

*الأربعاء الأحمر أو السوري أو الأخير:

- مهرجان تقليدي شعبي إيراني لوداع آخر شمس في السنة الفارسية.

- يقام في آخر كل أربعاء من السنة الفارسية.

- سوري تعود إلى اللغة الفارسية القديمة ومن بين معانيها الاحتفال الأحمر المتوهج.

- يحتفل به الإيرانيون خاصة الشباب منذ آلاف السنين.

* إشعال النيران:

- يكون الاحتفال بإشعال نيران كبيرة في مداخل الطرقات.

- تعود هذه العادة إلى الديانة المجوسية حيث يقدس المجوس النار.

- يقفز الشباب فوق تلك النيران وهم يرددون بعض العبارات الاحتفالية.

- الاحتفالات تعني قدوم الربيع وبدء السنة الفارسية الجديدة.

* جرة الحظ والبلاء:

جرة الحظ والبلاء والمعيشة هي واحدة من أهم مظاهر الاحتفالات بالأربعاء الأخير أو الأربعاء السوري في إيران حيث أنها وسيلة تحقيق الأمنيات، وفيها يتم الأتي:

- يتم استعمال جرة من الفخار.

- يوضع في الجرة فحم أسود وهو رمز للغم والبلاء والحظ السيئ.

- يوضع في الجرة ملح وهي ترمز إلى مواجهة الحسد.

- يوضع قطعة نقود في الجرة وهي ترمز لفك الكرب المعيشي والفقر.

- يقوم الفرد بلف الجرة الفخار مرة واحدة حول نفسه.

- يقوم آخر فرد بإلقائها من أعلى سطح المنزل مناديا الغم والبلاء بالابتعاد عن هذا المنزل.

- يعتقد أنه كلما تم قذف الجرة بعيدا كلما ابتعد الألم والحزن والبلاء والحسد أكثر.