مدير بمبادرة رواد النيل: 5 حاضنات تدعم أصحاب المشروعات
ورشة نقاشية بجامعة المنصورة
قالت المهندسة أسماء أحمد، مدير التقييم والمتابعة بمبادرة رواد النيل، إن مبادرة رواد النيل توفر 5 حاضنات لأصحاب المشروعات بدعمهم ماليا وإداريا وقانونيا طوال التدريب، وتتمثل المبادرة الأولى في دعم المشروعات الخاصة بـ"السوفت وير" وخاصة تطبيقات الموبايل، والمبادرة الثانية بالتصميم المبدع من خلال تخريج مبدعين في التصميم وخاصة صناعة الأثاث.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية بعنوان "العولمة والنظام الأيكولوجي لريادة الأعمال" على هامش مؤتمر تدويل التعليم العالي بجامعة المنصورة الذي يُقام تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وريادة الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، خلال الفترة من 18 - 20 مارس 2019 بالجامعة، وأدار الحلقة الدكتور ياسر عمر المدرس بكلية التجارة.
وأضافت أسماء أحمد أن المبادرة الثالثة تختص بالمحاكاة بدعم من بنك قناة السويس والمبادرة الرابعة بتطوير المنتجات الهندسية والمبادرة الخامسة بتعبئة المنتجات، كما تدعم مبادرة رواد النيل التصميمات الخاصة بالمنتجات بشكل مبدئي وتطويرها حتى تصبح جاهزة للتداول في الأسواق، حيث تساهم بحوث التسويق في اختبار المنتج في الأسواق حتى نقلل من التكلفة.
ويرى الدكتور محمود أبو المجد مدرس بكلية التجارة جامعة المنصورة، أن رائد الأعمال يجب أن تتوافر لديه روح المبادرة وتقديم الحلول المبتكرة للمشكلات بأقل تكلفة وتحمل المخاطرة عند تقديم هذه الحلول، ويجب أن يتسم فريق ريادة الأعمال بالتجانس وبتنوع مهارات أفراده مع ضرورة تنسيق العمل فيما بينهم.
ونوه أبو المجد بدور جامعة المنصورة في دعم ريادة الأعمال من خلال عقد دورات تدريبية في هذا الصدد بمركز التدريب الإداري والاستشاري بكلية التجارة ومكتبي التوجيه المهني والتايكو بالجامعة.
وقال الدكتور عمرو العوامرى، بمركز ريادة الأعمال والإبداع التكنولوجي، إن التشكيك في جدوى الأفكار بمجرد طرح الآخرين لها وعدم سماع تفاصيلها حتى النهاية من أخطر المشكلات التي تواجه ريادة الأعمال.
وأضاف العوامرى بضرورة اشتراك وتعاون عدة كليات داخل الجامعة في تنفيذ عدة مشروعات بحثية حتى نصل للعالمية ضاربا مثلا بتعاون كليات الزراعة والتجارة والهندسة في تطوير الصوب الزجاجية.
وطالب بتدريس مادة التفكير النقدي بكل الكليات من أجل التغلب على مشكلة صعوبة توليد الأفكار التي يجب أن تتخطى أن تخدم المجتمعين المحلى والعالمي.