«العرايشى» رافعاً علم مصر
رفع أحمد العرايشى علم مصر فى 55 دولة، أولاها كانت ألمانيا، تحديداً فى مدينة ميونيخ، يوم عيد ميلاده عام 2014، بعدها قرر تكرار التجربة فى كل بلد يزوره، وآخرها كانت فى أثناء رحلته إلى الجزائر: «بقيت كل ما أروح بلد، أتصور بالعلم المصرى فى أشهر مكان فيها».
فى كل رحلة يوثّق «العرايشى»، 31 عاماً، اللحظة التى يرفرف فيها العلم المصرى، طالباً من أحد سكان البلد الذى يزوره تصويره فيتلقى ردود فعل مختلفة: «فيه ناس بتبقى عارفة علم مصر، وناس بتسألنى هو ده علم إيه». أفضل رد فعل تلقاه من شاب إسبانى، قال له بمجرد رؤية العلم: «مو صلاح»، وفى تايلاند قال له أحدهم «I love Pyramids»، وفى الجزائر طلب شاب التصوير معه، مؤكداً له أنه يحب مصر ويتابع أخبارها: «ناس كتير شافتنى فرحان بالعلم المصرى وحكوا لى عن زيارتهم لمصر». مواقف مختلفة وغريبة مر بها «العرايشى»: «أغرب حاجة كانت الخط الفاصل بين هولندا وبلجيكا، يعنى لو عديت خطوة واحدة تتنقل من بلد لبلد»، أما أفضل بلدين بالنسبة له فهما تايلاند وسويسرا.ويصف الشاب الثلاثينى، الشعب الجزائرى بالكرم والمحبة، ويؤكد أنهم استضافوه برحابة وحب.
تعلم الشاب دروساً كثيرة من السفر، منها ألا يُصدر أحكاماً على شىء إلا بعد التجرية، وحلمه أن يلتقط صوراً لعلم مصر فى كل دول العالم: «نفسى أرفع علم بلدى فى كل مكان، وأتصور بيه». تعرّض لموقف غريب فى مطار الولايات المتحدة الأمريكية، عندما سأله ضابط الجوازات عن سبب الزيارة: «قلت له جاى أرفع علم مصر قدام تمثال الحرية، طبعاً ماصدقش إنى مسافر كل ده علشان أرفع العلم، وقعّدنى فى المطار 9 ساعات، وبعد معاناة قرّروا يدخلونى البلد واتصورت».
تعليقات الفيسبوك