الكافيهات والمطاعم.. بيزنس الفنانين خارج الوسط الفني
الكافيهات بيزنس الفنانين
يتخوف العديد من أبناء الوسط الفني من تغيرات الدهر وتبدل أحوالهم رغم المال والشهرة اللذين ينعمون بهما حاليًا، آخذين العظة من مصائر نجوم سابقين عاشوا فقراء في آخر أيامهم وقبل وفاتهم، لذا يلجأ بعض من نجوم الفن الحاليين إلى فتح مشاريع تجارية، بغية أن تضمن لهم دخلا ًثابتًا.
منذ أيام افتتحت الممثلة الشابة راندا البحيري، مطعمًا في الإسكندرية، حضره عدد كبير من نجوم الفن. ولم تكن "راندا" الفنانة الأولى التي تفتتح مطعمًا، كمصدر دخل لها، إذ سبقها أمير الغناء العربي هاني شاكر، بمطعم وكافيه، والذي يحمل اسم إحدى أغانيه في منطقة المهندسين.
وأيضًا يملك مصطفي قمر، كافيه في شارع جامعة الدول العربية، وهشام عباس يملك مطعمًا للأسماك في طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وفيفي عبده، تملك مطعم أسماك في مدينه 6 أكتوبر.
كما يمتلك الفنان خالد سليم، مطعمًا في ميدان لبنان، والفنان هاني سلامة، كافيه في الزمالك، وعمرو يوسف، مطعم في المعادي، والفنان هشام ماجد، مطعم في الشيخ زايد.
ويمتلك المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، قهوه بلدي تحمل اسم "شعبولا"، بجانب "محمصة لُب"، والفنان طلعت زكريا يمتلك قهوه بلدي في شارع جامعه الدول.
ويحرص كل فنان التردد بشكل دائم على مطعمه وكنوع لجذب الزبائن، كما استغل بعض النجوم كافيهاتهم لتكون لوكيشن لتصوير بعض أعمالهم.
وأرجع عدد من هؤلاء النجوم، سبب استثمار أموالهم في مشروعات، أن مهنة الفن ليست آمنة، وهذه المشاريع تعتبر ظهر ومصدر دخل ثابت لهم في أسوء الظروف.
وعزوا ذلك بسبب الجيل القديم من الفنانين الذين توفوا ولم يملكوا جنيها في منزلهم مثل الفنان يونس شلبي الذي توفي وهو يعاني من الفقر، وعبد السلام النابلسي الذي توفي ولم تجد زوجته مالاً لجنازته التي تكفل بها المطرب فريد الأطرش.
وغيرهم "إسماعيل ياسين، زينات صدقي، عبد الفتاح القصري، يوسف وهبي، وأمينة رزق"، كل هؤلاء الفنانين أثرت ظروفهم الصعبة في نهاية حياتهم التي كانت بعيدة عن الأضواء في نفوس الجيل الجديد من الفنانين الذين حرصوا على استثمار أموالهم في عز مجدهم وتسليط الأضواء عليهم.