خطيب مسجد "النور": العداء للإسلام حقيقة.. ضعوا نهاية لخطاب الكراهية
خطيب الجمعة بنيوزيلندا
أقيمت شعائر صلاة الجمعة أمام مسجد "النور" في نيوزيلندا، في أول صلاة جمعة بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مصلين داخل المسجد، ما أودى بحياة 50 شخصا ونحو 47 مصابا.
وخطب الجمعة الشيخ الأزهري جمال فودة، خطيب مسجد "النور"، مرتديًا الزي الأزهري، وقال إن "العداء للإسلام مسألة حقيقية وإنها حملة مستهدفة للتأثير على الناس، للإقلال من إنسانيتهم وانتماؤهم للإسلام وتخويفهم مما هم عليه ومن هويتهم، وحتى من الطعام الذي يتناولونه وأيضًا في صلواتهم وأدائهم".
وأهاب خطيب الجمعة بالحكومات في كافة دول العالم بما فيها الحكومة النيوزيلندية والدول المجاورة، أن تضع نهاية لخطاب الكراهية وسياسة الخوف.
وأوضح أن استشهاد 50 بريئًا وإصابة 47 آخرين، الجمعة الماضية، لم يحدث بين عشية وضحاها، لكنه جاء نتيجة معاداة وكراهية الإسلام والخطاب المناوئ للإسلام من قبل بعض القادة السياسيين والوكالات الإعلامية وغيرها.
وأشار فودة إلى أن أحداث الجمعة الماضية في نيوزيلندا دليل قاطع للعالم أجمع أن الإرهاب لا لون له ولا دين له ولا عقل، محذرًا من صعود حركة اليمين المتطرف للبيض معتبرًا أنه تهديدا للبشرية كلها مطالبًا بإنهاء ذلك الآن.
ووجه خطيب الجمعة الشكر للمسلمين وغير المسلمين على حضورهم للصلاة، وكذالك الضيوف الذين جاؤوا من خارج البلاد لتقديم الدعم في هذه الأوقات العصيبة.