اجتماع غير رسمي لأعضاء من الكونجرس المسلمين واليهود لتخفيف التوترات
إلهان عمر - أرشيفية
سعى أعضاء يهود ومسلمون، في مجلس النواب الأمريكي إلى نزع فتيل التوترات خلال اجتماع عقده التجمع الديمقراطي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الاجتماع الثاني من ثلاثة اجتماعات حول الأقليات والتمييز، الأول عُقد في 5 مارس، وتناول تحديداً معاداة السامية وتداعيات الاتهامات بأن النائبة إلهان عمر قد تورطت في استخدام لغة معادية للسامية، وقال النائب دين فيليبس إنه ينبغي على إلهان عمر، زميلته في دائرة في مينيسوتا، الاعتذار عن قولها إنها شعرت بالضغط للتعهد "بالولاء" لإسرائيل، وقال الديموقراطيون اليهود إن "فيليبس" يستحضر اتهامات وافتراءات بالمعاداة للسامية والولاء المزدوج، حيث إن "فيليبس" يهودي.
كما ذكرت الصحيفة أن النائبة رشيدة طليب، الفلسطينية الأصل، ترفض وضع إسرائيل كدولة يهودية، كما أصبحت عاطفية عندما تحدثت عن معاناة جدتها في الضفة الغربية على أيدي الإسرائيليين، وقالت لفيليبس: "جدتي ستتعامل معك كحفيد"، وجاء هذا الاجتماع ، الذي تضمن بعض أعضاء "Bend the Arc"، وهي مجموعة من الناشطين اليهود الليبراليين، قبل يومين من تصويت مجلس النواب الأمريكي لإدانة تعبيرات أشكال مختلفة من الكراهية في قرار مستوحى في البداية من تعليقات إلهان عمر السابقة.
وكان اثنان من النواب الديمقراطيين اليهود، هما جيمي راسكين من ماريلاند وآندي ليفين من ميشيجان، قد دعيا إلى الاجتماعات للحديث عن قضايا التمييز في جو غير رسمي، حيث يُعتقد أن هذا هو المؤتمر الأكثر تنوعًا على الإطلاق، وقد أراد "راسكين" من الأعضاء معرفة المزيد عن خلفيات بعضهم البعض.
وقال المنظمون إن تعليقات إلهان عمر كانت مصدر إلهام جزئي للاجتماعات، وشمل المشاركون المسلمين الثلاثة في الكونجرس: رشيدة طليب، وإلهان عمر، والنائب أندريه كارسون من ولاية إنديانا، ومن المخطط عقد المزيد من الاجتماعات.