بعد الهجوم.. باربرا سترايسند تتراجع عن تصريحاتها حول ما يكل جاكسون
باربرا سترايسند ومايكل جاكسون
واجهت المغنية والممثلة الأمريكية باربرا سترايسند، حالة من الهجوم الكبير بعد تصريحاتها الأخيرة، التي علقت فيها على أزمة الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland"، الذي يروى إدعاءات ويد روبسون وجيمس سافشوك، بتعرضهما للإيذاء الجنسي من قبل النجم الراحل مايكل جاكسون، كأطفال، عندما كانا في الـ7 و10 من عمرهما.
وقالت "سترايسند" في حوارها مع صحيفة "The Times" البريطانية، أمس الأول، عن مايكل جاكسون والإدعاءات التي يواجهها: "احتياجاته الجنسية لا يمكن تغييرها، مهما كان الذي تعرض له في طفولته ومهما كان الحمض النووي الذي يملكه، يمكن أن نقول أنه تحرش بهما، كما سمعتمهم يقولون في الفيلم كانا مبتهجين لوجودهما برفقته، والآن كلاهما متزوج ولديهما أطفال، فالأمر لم يقتلهم".
وخلقت تلك التصريحات غضب شديد وردود أفعال سلبية تجاه النجمة الحاصلة على جائزة "أوسكار"، مما دفعها إلى إصدار بيان تعتذر فيه وتوضح موقفها، وذلك عبر حسابها الموثق على "إنستجرام"، قائلة: "أنا آسف بشدة لأي ألم أو سوء فهم سببته لعدم اختيار كلماتي بعناية أكبر عن مايكل جاكسون وضحاياه، لأن الكلمات المطبوعة لا تعكس مشاعري الحقيقية، لم أقصد أن أنفي الصدمة التي تعرض لها هؤلاء الأولاد بأي شكل من الأشكال، أشعر بالندم العميق وآمل أن يعرف ويد وجيمس، أنني أحترمهما حقًا وأعجب بهما للتعبير عن حقيقتهما".
وكانت الأزمة بدأت مطلع الشهر الجارى، عند عرض فيلم "Leaving Neverland" إخراج دان ريد، على شاشات التلفزيون في عدد من الدول حول العالم، ويتطرق الفيلم في 240 دقيقة إلى جانب مظلم من حياة نجم البوب الراحل، تحديدا الاتهامات التي طاردته بإيذاء الأطفال جنسيا، وسبب الفيلم ردود أفعال مناهضة للفنان الراحل حيث تضررت مبيعات ألبوماته، وتم منع بث أغانيه في عدد من المحطات الإذاعية حول العالم بالإضافة إلى إزالة متعلقاته من المتاحف، ورفعت مؤسسة جاكسون دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد قناة "HBO"، التي قامت بإنتاج الفيلم.