كواليس مدرسة المشاغبين
تعتبر مسرحية "مدرسة المشاغبين"، واحدة من أبرز المسرحيات الكوميدية، التي تركت بصمات مضحكة في نفوس المشاهدين خلال أجيال متعاقبة، عُرضت في عام 1973، لأول مرة على خشبة المسرح، وعند عرضها على شاشات التليفزيون، حققت نجاحًا باهرًا، حتى اليوم، حيث أتقن كل نجومها أدوارهم ببراعة، ليكن كل واحدًا منهم بطلًا فنيًا كبيرًا فيما بعد.
روى الفنان هادي الجيار، كواليس "مدرسة المشاغبين"، في مداخلة عبر برنامج تليفزيوني استضاف أحمد زكي، وكشف عن سر "العهد" الذي كان بين أبطال المسرحية، وقال إن زكي لم يف به.
"أحمد حس إننا كمجموعة ممكن نعمل حاجة في يوم من الأيام، بقى لينا جمهور في الشارع والناس بدأت تعرفنا، وبالتالي كل واحد مننا يشق طريقه وممكن يكون نجم"، قال الجيار، وزاد: "أحمد زكي قالنا اللي يقب ياخد بإيد التاني، وأنا لسا فاكر الشعار ده، وأعتقد أحمد كمان لسا فاكره".
وبعد مداخلة الجيار، سألت المذيعة أحمد زكي عن الشعار، قائلة: "أخبار الشعار إيه؟، هل أخدت بيه؟"، فأجاب: "في رحلتي كان في ممثلين كتير وجوه جديدة، وفاء سالم، كانت وجه جديد في (النمر الأسود)، وقتها أنا رحبت وتعاونت، لكن المخرج هو قائد العمل، مقدرش أنا أروح أقول للمخرج يجيب ناس معينة، ولمّا ييجي يقولي المخرج (إيه رأيك في فلان يعمل دور سيد؟)، أنا مقدرش أقوله يليق ولا ميلقش، لكن لو سألني تفتكر مين؟، هقترح زملائي".
وتابعت المذيعة: "يعني عادل إمام أول واحد ظهر فيكم، معملش معاك دقات جدعنة؟"، فقال زكي: "أنا دخلت فرقة (الفنانين المتحدين) ضيفا، في أدوار هامشية بسيطة، عملت (هاللو شلبي) مع محمد صبحي، وفي (مدرسة المشاغبين) عملت شخصية بسيطة، ولد غلبان، مينفعش أضحك ولا أبكي الناس عشان ميبقاش دمي تقيل".
"قالولي بعدها أعمل كوميدي عشان اللي بيضحك الناس أجره بيرتفع أكتر، فرفضت وفضلت ثابت على موقفي"، وقال زكي، متابعا: "أنا بحب كوميديا الموقف والكوميديا الاجتماعية، فعشان كده أنا كنت بقولهم في مدرسة المشاغبين (أنا مجرد ضيف)".
تعليقات الفيسبوك