كواليس الراعي والنساء
يعد فيلم "الراعي والنساء"، واحدًا من أبرز الأعمال الفنية، التي شهدتها السينما المصرية خلال تاريخها الفني الطويل، إذ جمع الفيلم بين أيقونات فنية كبيرة، هم الراحل أحمد زكي، وسعاد حسني، ويسرا، وإخراج العبقري علي بدرخان، وعُرض للمرة الأولى عام 1991.
يروي الفيلم قصة رجل خرج من سجنه بعد سنوات طويلة، ليسافر إلى إحدى القرى النائية ويتعرف على 3 سيدات، ويقيم معهن بمنزلهن، ويتقاسمون العمل وظروف المعيشة، ثم يقيم الرجل علاقات مع السيدات الثلاث، ما يعرضه لمشاكل كبيرة بعد ذلك.
وجمعت الكثير من المواقف المختلفة والمتنوعة بين أبطال العمل خلف الكواليس، كما روت النجمة يسرا في أحد لقائاتها التليفزيونية ببرنامج "صاحبة السعادة".
وأضافت يسرا إنها تعرضت لعدة صفعات على وجهها من أحمد زكي، بسبب تصوير أحد المشاهد، بينما ضُرب زكي من سعاد حسني أيضَا في أثناء تصوير مشهد ما، موضحة: "كان أحمد زكي وسعاد حسني بيصوروا مشهد والمفروض سعاد تضربه بالقلم، فبعد ما خلصوا لقيت أحمد راجع خده وارم، ولما سألته إيه اللي حصل، قالي سعاد ضربتني جامد وقلعتلي ضرس العقل، والموقف ده ضايقه جدًا وقتها".
تعليقات الفيسبوك