"الأوقاف" تختم المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وزير الأوقاف
اختتمت مساء اليوم، فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم السادسة والعشرين بأكاديمة الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات، برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والنائبة أماني عزيز وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب لحضورها، والسيدة ياسمين الحصري، وقيادات وزارة الأوقاف، ولفيف من الأئمة والدعاة.
وفي بداية كلمته وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته لهذه المسابقة واهتمامه بالقرآن وأهله، كما وجه الشكر للنائبة أماني عزيز وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب لحضورها، وأكد أن مصر بلد القرآن وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نزل بمكة والمدينة، وطبع بالشام، وقرئ بمصر، مؤكدًا أن المسابقة أنموذج عالمي للشفافية.
وفي ذات السياق أكد الوزير أن إطلاق اسم الشيخ محمود خليل الحصري على المسابقة زاد من شأنها وجمالها، ومن قيمة شهادات الناجحين فيها، كما أعلن عن تكريم ثلاثة من أوائل الدورات التدريبية من العاملين بهيئة الأوقاف المصرية، وأوائل مسابقة الأوقاف التي نظمت بالتعاون مع جريدة الجمهورية بمناسبة المولد النبوي الشريف، معلنًا الإعداد لمسابقة رمضانية كبرى تكون عالمية بالتنسيق بين الأوقاف وجريدة الجمهورية ونؤمل أن تكون الهيئة الوطنية للإعلام شريكًا كبيرًا فيها بإذن الله.
وأشار إلى أن القارة الأفريقية قادرة على النهوض والمنافسة العالمية في جميع المجالات في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، مبينًا أن 80% من الفائزين بالمسابقة هم من قارة أفريقيا ، وقد أُجريت الاختبارات لكافة المتسابقين بحيدة ونزاهة وعدالة.
كما أكد أهمية العمل الإنساني المشترك الذي يحقق خير البشرية وسعادتها ، وأن يحل خطاب المحبة والرحمة والسلام محل الكراهية والبغضاء ، وفي سبيل تحقيق ذلك أخرجت كتاب (الحوار الثقافي بين الشرق والغرب) وذلك لاعتماد منهج الحوار والسلام بديلًا للصدام والحرب.
وفي كلمته أكد الدكتور أسامة العبد أننا بحاجة إلى حفظة القرآن الكريم ، الفاهمين لمقاصده، فلا تطرف ولا تشدد، ولا إرهاب لديهم، وأننا بحاجة إلى أن نقف مع دولتنا وقفة تكامل وتضامن ، ونشر السماحة القرآنية، قال تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، فلا إرهاب ولا تعصب ولا تطرف في الإسلام، مؤكدًا أن الإسلام دين رحمة وعدل وحب وسلام، مطالبًا علماء الأوقاف بنقل معاني رحمة رسول الله، مشيرًا إلى فضل القرآن وأهله قائلًا: إن كان نهر النيل يخدم بلادًا معينة ويرويها؛ فإن القرآن يخدم العالم بأسره.
وفي كلمته ثمن فريد إبراهيم نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فقد ملأ الدنيا علمًا ، وقام بجهود إصلاحية كبيرة، ناصحًا بقراءة كتبه، وواصفًا كتاب الوزارة الذي يتكلم عن الحج بإشراف الوزير بـ "الكتاب الذهبي"، كاشفًا عن أن كتاب "قواعد الفقه الكلية" لا غنى عنه لأي إمام.