مسؤول بالجامعة الألمانية: أجور الشباب لا تلبي تطلعاتهم
أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة
قال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن التغيرات السياسية والاقتصادية والأوضاع الأمنية المتفاقمة في منطقة اليورومتوسطي والبحر الأحمر تستلزم نظرة متكاملة من الجانبين الأوروبي والعربي وكذلك الأفريقي.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية بالملتقى العربي الألماني الثامن للتعليم والتدريب المهني، الذي انطلقت أعماله، مساء أمس الأول الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين، بحضور السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر بألمانيا، وبمشاركة أكثر من 200 من السياسيين ورجال الأعمال من مختلف الدول العربية والأوربية والأفريقية.
وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية للأورومتوسطي والملاصقة لأوروبا تتراوح فيها نسبة الشباب الأقل من 25 سنة من 45% إلى 60% في معظم بلاد المنطقة مع متوسط دخول لا يلبي تطلعات شباب القرن الحادى والعشرين والعصر الذي نعيشه.
وأوضح أن أوروبا تركز حاليا في خطتها التنموية المستقبلية على منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي حدودها مع الدول الأوروبية، والتي يبلغ عمر 50٪ من سكانها 25 عاما مع متوسط دخول الذي لا يلبي توقعات واحتياجات القرن الحادي والعشرين.
وتوقع أن تلعب المؤسسات التعليمية دورًا متزايدًا في تنمية وتأهيل الكوادر البشرية كركيزة أساسية ومحرك للاستقرار والتنمية والنمو الاقتصادي، لافتا إلى أن القضية الأكثر إلحاحًا الآن من أي وقت مضى هي سد الفجوة بين مؤهلات معظم الشباب في جميع البلدان والمطالب الناشئة عن زيادة الاستثمارات سواء كانت محلية أو أجنبية.
وأشار إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة بدأت منذ أكثر من عقد بمبادرة "المهمة الثالثة للجامعات"، والتي بدأت تأخذ مجراها في جامعات ألمانيا، متابعا أن "نموذج الجامعة الألمانية يعد من أنجح النماذج، ساعدنا كما ساعد شركاءنا الألمان في قطاع الصناعة على فتح أسواق في مصر".