حبس قاتلي ابنهما "يوم خطوبته" وإلقاء جثته في ترعة الرياح البحيري
ارشيفية
قرر المستشار أسامة فودة رئيس نيابة إيتاي البارود، بإشراف المستشار أشرف ربيع المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، حبس المتهمين بقتل ابنهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، في المحضر رقم 3555 إيتاي البارود إداري 2019.
وكانت أجهزة الأمن في البحيرة، بالاشتراك مع أجهزة الأمن بالمنوفية، كشفت غموض العثور على جثة شاب طافية بترعة الخندق بمركز إيتاي البارود بالبحيرة، بها آثار طعنة بالصدر، وتبين أنه مقيم بمحافظة المنوفية، وأن والدي المجني عليه وراء الجريمة، بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة والتحرش بشقيقته.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، إخطارا بالعثور على جثة طافية بمياه ترعة الخندق بمركز إيتاي البارود، وتبين أن الجثة لشخص مجهول بالعقد الثالث من العمر، وتوجد بها آثار طعنة بالصدر.
ووجه اللواء محمد أنور هندي مدير مباحث البحيرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبدالغفار الديب رئيس مباحث المديرية، ضم المقدم حازم الشيخ مفتش المباحث، والرائد إسلام السعدني رئيس مباحث إيتاي البارود، لكشف غموض الواقعة، وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لشاب يدعى "محمد. أ. س" 36 سنة، بائع متجول، مقيم بمركز منوف بمحافظة المنوفية.
وتبين لفريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بالاشتراك مع مديرية أمن المنوفية، أن والدي المجني عليه "السيد. س. م" بائع متجول، ومقيم بمركز منوف بمحافظة المنوفية، و"بشرى. س. ع" وراء الجريمة، وذلك لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة والتحرش بشقيقته.
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث البحيرة، بالاشتراك مع مديرية أمن المنوفية، من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الجريمة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الجريمة وذلك بداعي سوء سلوك المجني عليه، وتعاطيه المواد المخدرة، وإثارة الخلافات معهما والتحرش بشقيقته، ولم يجدا أمامهما حلا سوى التخلص منه، وأضافا أنهما حاولا قتله عدة مرات من قبل، وقالا إن الجريمة تم تنفيذها عقب خطوبة ابنهما لإحدى الفتيات بالمنوفية بعد انفصاله عن زوجته الأولى بإحدى قرى محافظة البحيرة.
وأدلى والد المجني عليه، باعترافات ارتكابه وزوجته الجريمة، قائلا: "في ليلة الحادث وبعد الانتهاء من حفل خطبة ابني محمد، أخبرتني والدته، أنه تعاطى بعض المواد المخدرة وذهب في نوم عميق، فذهبت وأحضرت سكينا وكشفت الغطاء من فوقه وطعنته طعنة واحدة بالصدر، استيقظ على إثرها وقال لي ليه كده يابا سيد"، وقمت بعدها بمساعدة والدته بتجهيز كيس بلاستيكي كبير، ووضعنا الجثة بداخلة ورميناها في ترعة الرياح البحيري بجوار كوبري أم سعاد بالمنوفية، والتي جرفها التيار حتى ترعة الخندق بمحافظة البحيرة".