تعرضت بيانات ما يقرب من مليار شخص حول العالم للاختراق عبر الإنترنت، بواسطة شركة تسويق غامضة، اختفت منذ ذلك الحين دون أي أثر.
وجد الباحثون عناوين البريد الإلكتروني لـ982 مليون شخص في قاعدة بيانات تلك الشركة، ووصفوا هذا الاختراق بأنه "أكبر وأشمل اختراق لقواعد بيانات البريد الإلكتروني" في التاريخ، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
امتلكت الشركة المعلومات الشخصية بما في ذلك الأسماء والجنس وتاريخ الميلاد وجهة العمل وتفاصيل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وحتى عناوين المنازل للأشخاص الذين وجدت عناوين بريدهم الإلكتروني.
وكشف باحثو الأمن عن الخرق في قاعدة بيانات على الإنترنت تم إنشاؤها دون أن تحتوي على أي وسيلة لحماية الخصوصية، لا يُعرف سوى القليل عن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا الخرق، حيث يحافظ أصحاب الشركة المجهولة على هويتهم.
وأصبح موقع شركة التسويق غير متصل بالإنترنت بعد أن أبلغ خبير الأمن السيبراني بوب دياتشينكو، أحد الباحثين الذين اكتشفوا الاختراق، فريق الدعم الخاص به.
لم يتم تسريب كلمات المرور وتفاصيل بطاقات الدفع، ولكن السجلات الأخرى في المجموعة شملت أسماء الشركات وأرقام الإيرادات السنوية وحتى العناوين الشخصية.
تعليقات الفيسبوك