نحو «القدس والجولان المحتلة».. القمة العربية الثلاثون تنطلق اليوم من تونس
الرئيس التونسى خلال استقباله العاهل السعودى أمس «أ.ف.ب»
وسط تحرش إسرائيلى بالجبهتين الفلسطينية والسورية، يبحث القادة العرب، فى «القمة الثلاثين» بتونس، اليوم، خطة العمل العربية لرفض الاعتراف الأمريكى بالسيادة الإسرائيلية على «هضبة الجولان المحتلة»، والتوتر بين قوات الاحتلال وقطاع غزة، وتطور الأوضاع فى ليبيا. وأكد السفير سعيد أبوعلى، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، تصدر الجولان والقدس جدول أعمال القمة.
خلاف حول إعادة سوريا لرحاب «الجامعة».. وتوقعات بتجديد «المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل»
ووفق قناة «العربية»، قال المتحدث باسم القمة، إن «قرار واشنطن بشأن الجولان وإعلانها السابق الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى جانب التدخلات الإيرانية فى المنطقة، تتصدّر جدول أعمال القمة». وأوضح أنه «من المتوقع أن يجدّد قادة الدول المشاركة التزامهم بالمبادرة العربية، التى تدعو إلى السلام مع إسرائيل، مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضى المحتلة على حدود 1967، وسيرفضون أى مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة».
وسجلت القمة غياب عدد من الزعماء العرب، إلى جانب الرئيس «السيسى»، حيث يغيب الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، الذى كلف رئيس «مجلس الأمة» الجزائرى عبدالقادر بن صالح، بتمثيله، إضافة إلى غياب الرئيس السودانى عمر البشير، الذى يمثل وفد بلاده النائب الأول للرئيس السودانى عوض محمد أحمد بن عوف. ويغيب عن القمة أيضاً العاهل البحرينى حمد بن عيسى، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، بالإضافة إلى غياب ولى عهد أبوظبى الأمير محمد بن زايد، الذى يترأس وفد بلاده فى القمة حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقى.
وقالت وكالة أنباء «روسيا اليوم» إن مسألة حضور سوريا، ظلت موضع خلاف بين أعضاء الجامعة العربية، حتى الساعات الأخيرة من الاجتماعات التحضيرية، التى عقدها وزراء الخارجية العرب، وهو ما دفعهم فى النهاية إلى التركيز على قضية الجولان، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية.