مهرجان فنى شارك فيه عدد من مواطنى الدول العربية فى مصر
لدمج اللاجئين الذين يعيشون فى مصر وربطهم بالمجتمع ومعالجة أى آثار لفقدانهم أوطانهم، عقدت منظمة «سانت أندروز» لخدمات اللاجئين فى مصر أمس الأول، مهرجاناً فنياً يتيح الفرصة للاجئين لعرض منتجاتهم المصنوعة بشكل يدوى، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية، منها رقص جماعى وعروض عرائس وورش رسم للأطفال.
ريام رشيد، فنانة تشكيلية عراقية، تعيش فى مصر منذ 14 عاماً، تقاوم ألم فراق وطنها بالرسومات التى تستحضر التاريخ العراقى، وشاركت بها فى المهرجان، وتبيعها بأسعار زهيدة: «جئت إلى القاهرة مع عائلتى هرباً من الأحداث المفجعة فى بغداد، فى مصر وجدت الأمن والأمان، لكنى لا أستطيع أبداً نسيان بلدى، ولجأت إلى الفن التشكيلى للتعبير عن واقعى».
أمنية سعد، من اليمن، تطوعت فى المهرجان بتقديم ورش فنية للأطفال اللاجئين: «الرسم معروف بأنه يساعد على تفريغ الطاقة السلبية، وفتح مساحات هائلة من الإبداع، وهو ما أحاول فعله مع الأطفال بتلك الورش».
وشاركت «أنجل»، لاجئة من شمال السودان، فى المهرجان ببيع حقائب مصنوعة يدوياً من خيوط الكروشيه، بالإضافة إلى بعض المنتجات التى تتميز بها السودان مثل الصمغ العربى والأرداب والعطور. اللعب مع الأطفال بالعرائس والطبول هو ما فعله ناصر عزمى مع أعضاء فرقته «الكوشة»: «تطوعنا علشان عايزين الأطفال تنبسط».
تعليقات الفيسبوك