عدد من الغرامات أعلنت عنها هيئة السكة الحديد، على رأسها تغليظ عقوبة ركوب القطار دون تذاكر، وتفعيل غرامات أخرى كحمل أثقال كبيرة تعرض الجمهور للمضايقة، أو التسطح أعلى القطارات، أو الركوب في أماكن غير مخصصة للركوب، قد تعرض الركاب أو مسير القطارات للخطر، وهي أمور بحسب مصطفى علي أحد ركاب القطارات منطقية، لكنه في المقابل يتمنى أن يرى تطويرا.
أعلى بعض القطارات، وبين المناطق الفاصلة بين العربات، مشهد اعتاد مصطفى رؤيته، ويهرب البعض بذلك التصرف من دفع التذاكر، أو الهرب من التزاحم والتدافع أحيانا، ورغم خطورة ذلك التصرف الذي قد يؤدي لسقوط الراكب وتعرضه للوفاة، إلا أن شيئا لم يردع الكثيرين عن ذلك التصرف، ووفقا لما أعلنته وزارة النقل عبر صفحتها على "فيس بوك"، فإن ذلك التصرف غرامته 200 جنيه: "الأهم بقى من الغرامة والتشديد عليها والتحذيرات دي، إنه يكون في تطبيق، لإن ده في مصلحة الراكب وفي مصلحة القطار نفسه لإنه أكيد ده تصرف غلط" يحكي الشاب الذي يسكن المنوفية، وكان شاهدا على تصرفات عديدة كتلك، لكنه في الوقت نفسه يتمنى أن يكون زمن التقاطر أقل مما هو عليه، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأشخاص: "ومهم جدا إنه يبقى في انضباط سواء من الراكب أو الهيئة وساعتها محدش هيزعل من الغرامة".
كثيرا ما كان يشتكي لطفي السيد من القمامة التي يراها داخل القطارات، والمناديل الملقاة على الأرض، ومشاهد البصق التي يراها، وضمن حملة انضباط أطلقها وزير النقل، فإن ذلك كله ستفعل غرامته المقررة بـ50 جنيها: "طبعا ده شيء يرضيني جدا، الاهتمام بنظافة أي مرفق مهم، بس المهم التنفيذ" ومن ناحية أخرى فإن الرجل يتمنى أن يكون هناك اهتمام من قبل العاملين بالجرارات والقطارات وحال الأرصفة ونظافة أرضيتها: "ولما الناس تلاقي الحاجة نضيفة يمكن تختشي على دمها وتحاول تخليها نضيفة برضه".
النزول في أماكن غير مخصصة للنزول، أو العبور من أماكن غير مخصصة للعبور، تصل غرامة ذلك الأمر بحسب ما أعلنت صفحة الوزارة إلى 50 جنيها: "فيه ناس بتركب من المخالف، تستنى القطر وهو جاي على رصيف معين وتروح تركب من الناحية التانية عشان التدافع" قالها أحمد البساطي، الذي يتمنى أن تصل القطارات في مواعيدها، وأن يكون هناك حل بديل عن تلك الغرامة، التي صارت 10 جنيهات في حال ركوب القطارات المميزة والمطورة، و20 جنيها للمكيفة والإسباني والفرنسي و30 جنيها للمكيفة، و5 جنيهات بالنسبة لخطي أبوقير و23 يوليو فالشاب الذي يضطر أحيانا للركوب بدون تذكرة ثم قطعها داخل القطار تحت دافع الخوف من التأخير، يرى أن تكون الغرامة لحظة خروج الناس من المحطات: "ويبقى في زي بوابة إلكترونية ومحدش يخرج إلا بتذكرة واللي ممعاهوش يتغرم".
تعليقات الفيسبوك