«الإنقاذ».. جدل لا ينتهى حول «شهادة الوفاة» للجبهة
تواصلت الأزمة بين قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى قبل ساعات من اجتماع «الجبهة» لتحديد مصيرها بالاستمرار أو الحل.
فمنذ إعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضى، رأى البعض عدم أهمية استمرار «الجبهة» لانتهاء دورها بإسقاط حكم الإخوان، بينما رأى آخرون أن استمرارها ضرورى للهيمنة على البرلمان الجديد، وحتى تنفيذ مطالب الثورة.
وقال الدكتور عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بـ«الجبهة»: إنه لم يعد هناك حاجة لاستمرار «الجبهة»، مؤكداً أنه حال اتخاذ قرار بالاستمرار فسيعود للحزب لاتخاذ قرار نهائى بالانسحاب أو الاستمرار.
من جهته، طالب محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، بضرورة استمرار عمل «الجبهة»، لضمان وجود برلمان أغلبيته من أطياف القوى المدنية ويكون معبراً عن مطالب الثورة، نافياً أن يكون استمرار عمل «الإنقاذ» رغبة من الأحزاب اليسارية فى دعم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، فى سباق الانتخابات الرئاسية حال خوضه لها.