"العربية للعلوم والتكنولوجيا" تعلن تأسيس كلية طب الأسنان بالعلمين
صورة أرشيفية
أعلن رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، اليوم الأربعاء، عن تأسيس كلية طب الأسنان إلى كليات الأكاديمية بفرعها بمدينة العلمين الجديدة.
جاء ذلك، خلال مشاركته في افتتاح فاعليات المؤتمر الدولي لنقابة أطباء الأسنان بالإسكندرية.
وتأتي مشاركة الأكاديمية في المؤتمر بمثابة أول إعلان لكون الأكاديمية العربية بصدد تأسيس كلية طب أسنان بمقرها الجديد بمدينة العلمين، وللتوعية بدخولها بكلياتها لقطاع الطب من خلال كليتيّ طب الأسنان والصيدلة.
وأكد "عبد الغفار"، حرص الأكاديمية دائماً على إضافة كليات وتخصصات جديدة تثري بها العملية التعليمية وتربطها بالسوق المحلية والعالمية، معلناً انضمام كلية طب الأسنان إلى كليات الأكاديمية، حيث تبدأ الدراسة في فرع العلمين الجديدة سبتمبر 2019، في ظل شراكات مع جامعات دولية وفقا لتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكمل: "كلية طب الفم والأسنان بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بفرع العلمين ستمنح درجة البكالوريوس في ذلك التخصص، حيث تمتد الدراسة فيه إلى خمس سنوات، تهدف إلى تعزيز معارف الطلاب وخبراتهم، من خلال تعزيز التنوع في التفكير والموارد البشرية، ودعم الإبداع".
وأعرب عن تطلعه إلى تميز الأكاديمية في مجال طب الأسنان، من خلال دمج العلوم والتكنولوجيا واحتياجات المريض والتعلم مدى الحياة في بيئة تتبنى الأبحاث الديناميكية، لتحسين العناية بالفم وتأثير الصحة العامة.
وأشار إلى أن الأكاديمية حريصة على تقديم برامج مشتركة مع كبرى الجامعات الدولية، حيث جرى عقد اتفاقية تعاون مع جامعة جنوة بإيطاليا باعتبار الأكاديمية منظمة متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية تكتسب قوتها منذ تأسيسها من عناصر عديدة، أهمها دعم وتبادل الثقافات العربية والشراكات التعليمية الدولية لإثراء التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن الاكاديمية بمقرها في العلمين الجديدة ستقدم الدراسة في مجالات مختلفة منها، "النقل البحري والهندسة والتكنولوجيا والميكانيكا والطاقة والعمارة والإنشاءات والصيدلة وطب الأسنان"، بالإضافة إلى "الإدارة" و"اللوجيستيات" و"النقل" و"الآثار الغارقة".
وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى لفتح المجال التعاون، مع دول شرق آسيا بمقر العلمين.
وتوجه بالشكر إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على دعمه المستمر والمتواصل للأكاديمية كبيت خبرة عربي ودولي متخصص في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث الخدمة الدول العربية.