نائب رئيس "سيسكو": سعيدون بانضمام مصر للتحول الرقمي
الدكتور جاي ديترك
قال الدكتور جاي ديترك، نائب رئيس سيسكو العالمية، إن هناك برنامج تعجيل لخطوات التحول الرقمي، مضيفًا "نسعد بأن مصر من المنضمين لهذا البرنامج".
وأضاف "ديترك"، خلال حديثه بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة أن البرنامج يشكل حالة خاصة وفريدة، مبينا "قررنا التركيز على التعليم والصحة، والدمج، وهي العناصر الأساسية التي ستحرك البلد وتمضي الأمور قدمَا، وسوف تبني بيئة مستدامة للإبداع والابتكار".
وشدد نائب رئيس سيسكو العالمية، على أنه دون عمل الـ3 مجالات جنبا إلى جنب فلن نحصل على البيئة الفعلية للتحول الرقمي.
وتابع "ديترك"، أن التحول الرقمي يحدث في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هناك دراسة خرجت مؤخرا بينت أنه من الآن وحتى 2022، سيحل محل 75 مليون وظيفة أساليب رقمية، مع خلق 133 مليون وظيفة أخرى بسبب الأمر ذاته، موضحا "يجب أن ندرب العاملين المستقبليين للعمل بشكل جيد".
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يعقد خلال الفترة من 4 ـ 6 أبريل الجاري، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعقد المنتدى بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم.ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
يستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، كما يناقش عددًا من القضايا المهمة مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، فيما يطرح أيضًا موضوعات عن الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.