وزير الاتصالات: مصر تخطو بثبات نحو التحول الرقمي
عمرو طلعت
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ وزارته تتعاون مع وزارة التعليم العالي، لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، والتدريب والتعليم ما بعد الجامعة، لإكساب الشباب مهارات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات البازغة.
وأضاف طلعت، خلال كلمته في الجلسة الأولى بفعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي، تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ مصر لديها فرص وإمكانيات هائلة في هذين المجالين، كما أنّها تتبوأ مكانة مرموقة وتخطو بثبات نحو التحول الرقمي، متابعا: "لدينا مشروعات ناجحة تظهر تباعا في هذا المحور، وتنتج ثروة بيانات هائلة، وهي الثورة الطبيعية في القرن الـ21".
وزاد وزير الاتصالات: "يجب تطوير علوم البيانات واستغلال قيمتها، ولدينا فرص هائلة في اللغة العربية وتعلم الآلات، وتبني تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي"، لافتا إلى أنّ هناك مشروعات ناجحة تظهر تباعا في الاقتصاد الكلي للدول، في الزراعة الدقيقة والصحة والتشخيص الآلي، وسنعتمد على التكنولوجيا ليس في مواجهة التحديات فقط، لكن في خلق فرص عمل.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يعقد خلال الفترة من 4 ـ 6 أبريل الحالي، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإنشاء الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعقد المنتدى في العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم.
ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا، بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يناقش عددًا من القضايا المهمة، مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي، في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، فيما يطرح أيضًا موضوعات عن الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.