رئيس "الغرف التجارية": رجال الأعمال يخلقون 82% من فرص التوظيف
عرض فرص واجراءات الاستثمار في مصر
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحادي الغرف التجارية المصرية، والغرف الإفريقية، إنه يجب تيسير مناخ الأعمال لمجتمع رواد ورجال الأعمال الذين يخلقون أكثر من 86% من الإنتاج المحلي الإجمالي، و82% من التوظيف، حتى يتم التفرغ للإنتاج وجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات ونقل التكنولوجيا، وخلق فرص عمل.
وأضاف "الوكيل"، في كلمته خلال الندوة التي نظمتها الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم، تحت عنوان "عرض فرص وإجراءات الاستثمار في مصر"، أن ما يجب العمل عليه حكومة وقطاع خاص، هو الاستمرار في الثورة التشريعية، "فلا يعقل أن يكون هناك أكثر من 60 ألف أداة تشريعية تحكم أداء الأعمال، بعضها متناقض والبعض الآخر لم ينشر أصلا، ما يعوق ويفتح الباب للفساد، ويجب التعجيل بالثورة الإجرائية، وتحويل التعامل مع الدولة ليكون من خلال حكومة إلكترونية".
وأكد أنه يجب زيادة الشفافية في الرسوم المتعددة، ولا رسم إلا بقانون، وإعادة إحياء تجربة الغرف في إصدار تراخيص المحال خلال أسبوع، التي توقفت للأسف بعد أحداث 2011.
وتابع: "لن أتحدث عن نجاح شراكتنا مع وزارة الاستثمار وهيئتها عبر السنين، سواء فى الثورة التشريعية والثورة الإجرائية، أو الترويج، أو فض المنازعات، أو الشباك الواحد، كمثال متميز لشراكة الحكومة والقطاع الخاص، من أجل مصر".
وأردف: "لن أتحدث عن النهضة الواضحة في تيسير بعض الإجراءات من خلال الشباك الواحد، ولا التوسع في المناطق الحرة وغيرها من قصص النجاح، لكني اتحدث عن أهمية توافر المعلومات وتنقيح المتضارب منها، واستخدام فض المنازعات كآلية ترويجية من خلال إعلان عدد المنازعات الجديدة".
شدد على وضع تصميمات نمطية للمشروعات بالمناطق التجارية والصناعية "المساحة البنائية، الارتفاع"، على أن تصدر كافة التـراخيص بمجرد تخصيص الأرض طبقا للتصميم النمطي، ويتم إتباع الإجراءات العادية للمشروعات التى ترغب فى تصميمات أخرى.
وأكد أهمية سرعة طرح الأنشطة غير الاستراتيجية المملوكة لكافة جهات الدولة كرسالة، بأن تلك المشروعات تمت خلال السنوات الماضية كحزمة تحفيزية للاقتصاد عندما انخفض الاستثمار الخاص، ولكنه ليس توجه مستمر، وذلك من خلال الطرح العام "IPO"، الذى سيؤدي أيضا إلى تنشيط الورصة وجلب تكنولوجيات وأساليب إدارة حديثة تنمي الصادرات وتخلق وظائف وترفع من حجم البورصة المصرية ويخفض من الاكتناز.
وطالب بالتوسع في إنشاء حضانات تحوي ورش صغيرة للشباب بتسهيلات بجوار الصناعات الكبرى، لتتحول تلك المناطق إلى مجمعات صناعية متكاملة "Clustering"، مثلما حدث فى تجربتى صناعة الجلود وصناعة الاثاث، مع ضرورة دعمها من خلال المعونة الفنية والترويج لطرح منتجاتها في الأسواق العالمية.