الرئيس الشرفى للحزب يُغضب الوفديين بمقولة «سعد باع أرضه»
الدكتور مصطفى الفقى
شهد حزب الوفد حالة غضب، إثر تصريحات الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، عن زعيم الوفد سعد زغلول، التى قال فيها إنه «باع أرضه من أجل لعب الورق».
وطالب المهندس نبيل عبدالله، عضو الهيئة العليا للحزب، بإقالة «الفقى» من رئاسته الشرفية للحزب، مضيفاً لـ«الوطن»: «غير متوقع أن تأتى هذه الاتهامات من مفكر يُدرك ما يقول جيداً، فسعد زغلول زعيم وطنى، ولم يبِع أرضه، وحافظ على الوطن، وهذا سبب رئيسى لقيام ثورة 1919، فكيف نغيِّر التاريخ؟ لو كان باع أرضه لسمح ببيع الأرض المصرية، والمصريون خرجوا بشعار (الجلاء التام أو الموت الزؤام)، وما قاله الفقى افتراء على زعيم وطنى، وأعيب عليه مثل هذه التصريحات حال صحتها، وأطالبه بالاعتذار للوفديين».
وقال المهندس ياسر قورة، نائب رئيس الحزب السابق: «لولا سعد زغلول لما تأسست الدولة المصرية، فهو صاحب أول حركة تحررية فى الوطن، وأصبحت مصر بعد ثورة 1919 دولة حقيقية، والفقى خانه التوفيق فى وصف زعيم الأمة، وكلامه لا يليق برجل وفدى، وعليه الاعتذار، وإذا كان لديه قناعة بكلامه، فمن العيب وجوده داخل الوفد، وأطالب بإقالته فوراً، وما صدر عنه يعد تشويهاً للوفد وتاريخ مصر، وإهانة رمز ساعد فى تحرير الوطن».
وقال طارق تهامى، سكرتير مساعد الوفد: «كلام الفقى غير دقيق، ولا أعرف ما فائدة إثارته جدلاً حول سعد زغلول، خاصة أننا نمر باحتفالات مئوية ثورة 19، التى أسست الدولة المدنية الحديثة».