آباء وأبناء أثناء اشتراكهم فى «معسكر التربية»
«ألفا جنيه للطفل الواحد وألفان و500 جنيه للطفلين، معسكر للآباء والأبناء، سارع للحجز».. هكذا طالع عدد غير قليل من أولياء الأمور إعلاناً من مؤسسة تدريبية باسم «العالم يحتاج إلى أب» عن معسكر مشترك لتقوية الرابط بين الطرفين.
دعوة أغرت إيهاب فارس بالمشاركة بصحبة ابنه ليجد نفسه واحداً ضمن 66 أباً قرروا المشاركة فى الفعالية التى استمرت 48 ساعة: «يومين كاملين مع ابنك فى غرفة واحدة كفيلة تغير نظرتك له، تفاصيل صغيرة عمرك ما تقدر تشوفها فى الأيام العادية».. التجربة أقنعت «إيهاب» بأن للرجل الدور الأكبر فى التربية وليس للأم.
كتب الرجل تجربته مع صغيره على صفحته بموقع «فيس بوك» لكن ردود الفعل أذهلته: «فجأة لقيت 99% من التعليقات لسيدات كلهم بيذكروا أزواجهم على طريقة الكلام ليكى يا جارة». كم الحكايات والتفاعلات جعله يدرك أن المشكلة أكبر مما كان يتخيل: «واضح إن فيه تعطش جوا بيوت كتير لدور واضح ومؤثر من الأب، نفسى الآباء يركزوا أكتر إن دورهم مش الشغل والفلوس وبس، البيت أهم من كل دا».
الجهة المنظمة للفعالية، مؤسسة تدريبية باسم «العالم يحتاج إلى أب» تؤمن بغياب دور الأب فى كثير من المجتمعات، وبضرورة تدريب مجتمع الآباء لفهم قيم الأبوة، قامت بتنظيم 9 فعاليات لخلق حالة أفضل من التفاعل.
تعليقات الفيسبوك