بعد فيلم "شبح النيل" لمحمد رمضان.. رحلة أفلام الرعب في السينما المصرية
بوستر فيلم شبح النيل
فور إعلان الفنان المصري محمد رمضان عن بوستر فيلمه السينمائي المقبل، "شبح النيل"، عبر حسابه على موقع تبادل الصور "إنستجرام، الذي يعد من نوعية أفلام الرعب، كثُر التساؤول بين جمهور النجم الشاب، عما سيقدمه "رمضان" من جديد في تلك النوعية من الأفلام، والتي تندر الأعمال الفنية.
يظهر في البوستر مومياء، بما يوحي أن الفيلم من نوعية أفلام الرعب، خاصة أن مخرج الفيلم هو ياسر الياسري، بحسب البوستر، الذي يتخصص في عمل تلك النوعية من الأفلام، آخرها فيلم "122".
وقال "رمضان": "انتظروني في 2020، أول فيلم عربي يُعرض بتقنية ثلاثي الأبعاد" وأختتم بجملته الشهيرة: "ثقة في الله نجاح"، والفيلم من تأليف محمد ناير، وإنتاج سيف عريبي، وإخراج ياسر الياسري.
ندرة أفلام الرعب في السينما المصرية، جعلت الجمهور يتشوق فور الإعلان عن أي فيلم جديد من هذه النوعية، رغبة في مشاهدة أنواع مختلفة من الأفلام، لذلك أغلب الجمهور ينجذب إلى هوليوود لمتابعة إنتاجها في هذا الإطار، حيث تتفوق في قوة الإنتاج والخيال.
أفلام مصرية قليلة ناقشت قصص وحكايات الرعب، بعضها حقق نجاحا واسعًا، والبعض الآخر لم يلق قبول لدى المشاهدين، وترصدها "الوطن" فيما يلي:
متحف الشمع
محاولة لا بأس بها فى خمسينيات القرن الماضي، حاول صناعه إظهار الرعب من خلال مومياء داخل متحف الشمع، حسب الإمكانيات المتاحة وقتها، ولكنه لم يكن فيلم رعب بالمعنى المتعارف عليه.
الفيلم من تأليف جمال حمدي وعيسى كرامة، وإخراج مصطفى جمال الدين، وبطولة إسماعيل يس، عبدالفتاح القصري، برلنتي عبد الحميد، فؤاد جعفر، كيتي وعبد الغني قمر.
الإنس والجن
أحدث الفيلم ضجة كبيرة وقت عرضه، ويروي قصة فتاة تدعى "فاطمة" جسدت شخصيتها يسرا، تعود من السفر، ثم تقابل "جلال" جسد شخصيته عادل إمام، الذي يخبرها أنه خبير سياحي، لكن تراه في حجرتها وتكتشف أنه من الجن.
عُرض الفيلم عام 1985، من بطولة عادل إمام، ويسرا، وعزت العلايلي، وكان يتناول فكرة الجن والشياطين.
التعويذة
استغلالا لنجاح "الإنس والجن"، عادت الفنانة يسرا بـ"التعويذة"، وهو فيلم آخر يحمل نفس الأجواء، حيث يتناول قصة عائلة ترفض بيع منزلها، لتبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة في الحدوث بالبيت، الأثاث يحترق من تلقاء نفسه والحمام يقطر بالدماء.
الفيلم من بطولة يسرا والفنان محمود ياسين، شارك في العمل عبلة كامل وتحية كاريوكا، وهو من إخراج وتأليف حمد شبل، وقد قيل إن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية.
كامب
تدور أحداث الفيلم في أحد الفنادق المهجورة المطلة على شاطئ يقع في منطقة نائية، وتبدأ بعد ذلك سلسلة من جرائم القتل الغامضة، تصيب مجموعة الأصدقاء والعاملين في الفندق وسط حالة من الرعب، جعلت الأصدقاء يشك كل منهم في الآخر، وفجأة يظهر شخص غامض يضع قناعاً مخيفاً على وجهه ويحمل سكينا يهددهم به.
الفيلم من بطولة أيمن الرفاعي، محمد الخلعي، أميرة هاني، ريم هلال، ياسمين جمال، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ هيثم وحيد، وﺇﺧﺮاﺝ عبدالعزيز حشاد.
عزازيل
تدور أحداث الفيلم حول شيخ وتلاميذه، يشارف الشيخ على الموت، فيوصيهم أن يعيشوا فى منزله 30 يوما بعد وفاته ويحاول الشيطان عزازيل، الذي يقوم بدوره الفنان كمال أبو ريّة أن يوقع بهم في المعصية.
الفيلم من إخراج أمير شاكر، وقصة أحمد أبو هيبة، وبطولة كمال أبو رية، وهادى الجيار، ومن إنتاج عام 2015.
وردة
في محاولة من أجل تقديم فيلم رعب مصري، اجتمع مجموعة من الشباب كان الفيلم من بطولتهم، وتناول العمل عالم الجن والشياطين واستخراج الأرواح، من خلال قصة حقيقية لفتاة تتحول حياتها وحياة من حولها إلى جحيم، بعد تعرضها لمس شيطاني.
أحلام حقيقية
هو فيلم رعب مصرى يحكى عن تحول الكوابيس التى يراها الإنسان فى منامه إلى حقيقة من خلال حكاية زوجة وأم ترى فى منامها جرائم قتل وسرقة، وتجدها تتحقق فى الواقع بشكل يجعلها محط اشتباه إلى أن ترى حلما بمقتل ابنتها الوحيدة.
الفيلم من إنتاج عام 2006، ومن بطولة خالد الصاوي، وحنان ترك، وداليا البحيري.
الدساس
فيلم رعب كوميدى عرض فى عام 2014، تدور أحداثه حول بيت عائلة "الهراوي"، الذى يحيطه الغموض ويعتبره الناس مسكونا بالعفاريت، وهو على غرار أفلام الـ"zombe"، وفكرة الفيلم هي تعرض مجموعة من الأشخاص لمواقف مرعبة أثناء تواجدهم فى أحد المنازل، وتتوالى الأحداث بعد ذلك.
الفيلم بطولة لطفى لبيب وزينة، ومن إخراج هاني حمدي وقصة هشام يحيى.
122
فيلم "122" ينتمي إلى دراما الرعب تقع أحداثه في ليلة دموية داخل أحد المستشفيات ويحاول شاب وحبيبته، الهروب والنجاة من المستشفى بدلًا من الوصول إليها، وهو من إنتاج 2019.
الفيلم من بطولة الفنان طارق لطفي والفيلم أحمد الفيشاوي، ومحمد ممدوح ومحمود حجازي، من إخراج ياسر الياسري وتأليف صلاح الجهيني وإنتاج العراقي سيف عريبي.