حزبيون: زيارة الرئيس لواشنطن تفتح آفاق جديدة من التعاون بين الدولتين
الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أكد عدد من قيادات الأحزاب أن الجولة الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة، وكوت ديفوار، والسنغال، تعكس مكانة مصر الدولية ودورها الريادي في المنطقة، وتهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع هذه الدول في كل المجالات، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
"الوفد": توطد العلاقات وتعزز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
قال حسن بدراوي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الوفد"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يعود بالدولة المصرية إلى دورها الريادي في المنطقة، وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي.
وأضاف لـ"الوطن"، أنه في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، يبذل الرئيس السيسي مجهود كبير لتوطيد العلاقات المصرية بالدول الإفريقية، ويحرص على فتح آفاق جديدة من التعاون معهم في كل المجالات. وتابع أن الزيارة المرتقبة للرئيس إلى الولايات المتحدة تؤكد مكانة مصر عالميا ودورها في منطقة الشرق الأوسط.
"المحافظين": فرصة للمكاشفة والمصارحة مع الإدارة الأمريكية
وقال علي قرطام نائب رئيس حزب المحافظين للعلاقات الخارجية، إن زيارة الرئيس لأمريكا تأتي في ظل تحديات جسيمة تواجه المنطقة العربية وأمنها واستقرارها، والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة والقارة الإفريقية وهى الخيار الاستراتيجي الأمثل لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.
وأضاف أن زيارة الرئيس للولايات المتحدة فرصة للمكاشفة والمصارحة مع الإدارة الأمريكية في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وهو قدر السيسي في تحمل مسئوليات وتطلعات وهموم وتساؤلات ليس مصر فقط إنما شعوب الأمة العربية والإفريقية بأكملها خلال تلك المرحلة الحساسة والحاسمة من التاريخ المعاصر.
وطالب "قرطام" الإدارة الأمريكية فى ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية المبنية على الاحترام المتبادل وفى ظل دور مصر المحوري أن تقدم كل الدعم للقيادة السياسية ومصر وشعبها في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية لمواجهة كافة التحديات.
"مستقبل وطن": تعالج النزاعات الراهنة في المنطقة
وقال محمد الجارحى، الأمين العام المساعد لشئون اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس لواشنطن تهدف مناقشة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، والبناء على العلاقات العسكرية والاقتصادية القوية، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن الزيارة ستشهد أيضا مناقشة التطورات والأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ومعالجة النزاعات الراهنة، بالإضافة لدعم دور مصر الثابت كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي.وأشار "الجارحي" إلى أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية، شهدت تطورا كبيرا منذ حقبة السبعينيات، فضلا عن تميزها بالتنوع، وتتميز بالتنوع ما بين اتفاقيات وتبادل تجاري واستثمارات ومساعدات وسياحة أمريكية وافدة.
وطالب بضرورة العمل على تعزيز تلك العلاقات الاقتصادية بين الطرفين فيما يصب للصالح المصرى، وحسن استغلال الفرص المتاحة لديه، من خلال الاستمرار فى محاولات إقامة منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة ومصر، والاستمرار فى إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اتفاقية الكويز، وتنويع الهيكل الإنتاجي المِصري، وجعله أكثر مرونة وتقدمًا، بما يساهم فى زيادة الصادارت المصرية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي غادر القاهرة ليبدأ جولته الخارجية بزيارة 4 دول منها 3 دول إفريقية وهي غينيا والسنغال وكوت ديفوار، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية.