شعبة السيارات: «خليها تصدى» انتهت.. و«الحملة»: «مستمرون»
صورة أرشيفية
أكدت شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أمس، أن حملة مقاطعة شراء السيارات «خليها تصدى»، فقدت تأثيرها وأصبحت من الماضى، وأن السوق استعادت عافيتها، بينما نفت الحملة انتهاء فعالياتها، مؤكدة أنها مستمرة حتى الوصول إلى أسعار عادلة، وأنها ستركز فى الفترة المقبلة على «أسعار الصيانة»، إلى جانب المركبات.
"عفت": تروّج معلومات مغلوطة.. و"شتا": 8 شركات دعتنا للتفاوض
وقال اللواء عفت عبدالعاطى، رئيس شعبة السيارات بالغرفة، لـ«الوطن»، إن الزخم الذى تمتعت به الحملة فى بدايتها لم يعد موجوداً، لاعتماد أصحابها على معلومات مغلوطة ونشر فواتير غير صحيحة، عن نسب أرباح الوكلاء والتجار، متوقعاً أن «تشهد سوق السيارات انتعاشة قوية خلال يوليو المقبل، بعد ما تعرضت له من ركود وارتباك، أصابها مع بداية العام الحالى»، لكنه أكد أن «السوق حالياً تشهد استقراراً فى الأسعار».
من جهته، وصف علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرف التجارية، مستوى المبيعات الحالى بـ«المعقول»، مؤكداً لـ«الوطن»، أنه «بعد تخفيض أسعار السيارات لتتماشى مع اتفاقية زيرو جمارك، لا يوجد سبب آخر لتخفيض أكبر، أو حتى ارتفاع جديد، إلا إذا تغيّر أحد عناصر التكلفة الاستيرادية، وعلى رأسها سعر العملة».
فى المقابل، نفى محمد شتا، المتحدث باسم «خليها تصدى» تراجع الحملة أو انتهاءها، قائلاً: «مستمرون حتى الوصول إلى سعر عادل للسيارات المستورَدة»، لافتاً إلى أن «الحملة تلقت دعوات من 8 شركات عاملة فى السوق المحلية، للتفاوض على سعر عادل للسيارة، إلا أن المفاوضات فشلت».
وكشف أن الحملة ستُركز خلال الفترة القادمة على أسعار الصيانة داخل وخارج التوكيل، والمطالبة بعقود صيانة مجانية بين التجار والمواطنين لمدة 7 سنوات، على غرار دول الخليج.