قبل شعبان بيومين، بدأوا فى فرش بضاعتهم بسوق الساحل بروض الفرج، استعداداً لاستقبال زبائن البلح فى موسم رمضان الذى ينتظرونه من العام للعام، حالة من الترقب يعيشها التجار فى بدايات الموسم خوفاً من الخسارة بسبب ضعف الإقبال، لكنهم يأملون أن يكون ارتفاع أسعار الياميش سبباً فى الإقبال على «ياميش الغلابة».
بدويكا صالح، أحد تجار السوق، يرى أن أسعار هذا العام معقولة وفى متناول المواطن البسيط، فأسعار البلح الشعبى تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، والسكوتى بـ25 جنيهاً، والجندورة بين 25 و30 جنيهاً، أما الأغلى فهو الجنديرة العالى ويباع بـ50 جنيهاً للكيلو: «ده شكله كده هيبقى عرض بس، والإقبال كله هيكون على الشعبى».
يرى باسم شحاتة، أيضاً، أن البلح الشعبى هو الأنسب للأسر ذات العدد الكبير: «لأن البلح فى العموم أسعاره زايدة، ولسه مانزلش باقى الأنواع، بدأنا بالشعبى بتاع الغلبان، واللى معاه أسرة يقدر يشترى منه 4 ولا 5 كيلو».
البلح الشعبى يبيعه محمد الصعيدى بـ12 جنيهاً للكيلو: «نوعه وحش مايتاكلش، ومش أى حد بيشتريه، لكن عرضه لناس معينة بتشترى منه». سعر البرتمودا والسكوتى يتراوح بين 20 و25 جنيهاً، ويؤكد «الصعيدى» أن التجار يعتمدون فى البيع على الجمعيات الخيرية التى غالباً ما تشترى بالجوال وليس بالكيلو.
على الرغم من هدوء السوق، فإن عصام صالحى يتوقع زيادة إقبال الزبائن بعد 15 شعبان: «البلح أغلى شوية من السنة اللى فاتت، لكن الناس بتشترى اللى فوق الشعبى على طول، الغلابة كتار».
منذ 30 عاماً، اعتادت «أم آدم» بيع البلح فى سوق الساحل، تتوقع أن يقبل الناس على السوق من بعد 10 شعبان: «أكتر نوع عليه إقبال السكوتى والشعبى بتاع الأيام الأوائل».
تعليقات الفيسبوك