وزير الزراعة: الانتهاء من تحديد الأحوزة العمرانية خلال 6 أشهر
وزير الزراعة يضع حجر الأساس لمعمل صحة الحيوان فى سوهاج
توقَّع الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الانتهاء من إعداد الأحوزة العمرانية للقرى والمدن خلال 6 أشهر، مشيراً خلال جولة فى سوهاج، بصحبة المحافظ الدكتور أحمد الأنصارى، اليوم، إلى أن تحديد الأحوزة العمرانية يكون وفقاً لمعايير محددة، فيما تعمل لجان مختصة باستمرار لمعالجة احتياجات السكان فى المدن والقرى.
وفى تصريحات لـ«الوطن»، قال «أبوستيت» إن معظم الإنتاج الزراعى لمحافظات الصعيد يباع «خام»، ما يستوجب البدء فى مشروعات أمن غذائى فى هذه المحافظات، سواء على مستوى الاستثمار الكبير أو المتوسط أو الصغير، حتى تكون هناك سلسلة قيمة مضافة لكل المحاصيل التى تتميز بها مدن الصعيد، سواء الخضراوات أو النباتات الطبية والعطرية.
وضع حجر الأساس لأول معمل لصحة الحيوان ومحطة لإنتاج التقاوى فى سوهاج
وشدد على أن «وجود صناعات تخدم قطاع الزراعة أمر مهم جداً، وعندما حضرت إلى سوهاج وجدت المحافظ مهتماً بمشروعات التصنيع الزراعى»، مؤكداً خلال وضع حجرَى الأساس لإقامة محطة إنتاج وغربلة التقاوى، وفرع جديد لمعهد بحوث الصحة الحيوانية فى حى الكوثر، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على بحث احتياجات المواطنين.
واستقبل أهالى حى الكوثر وزير الزراعة ومرافقيه بالطبل البلدى والمزمار والأغانى الوطنية، خاصة أن الزيارة تتزامن مع الاحتفالات بالعيد القومى لمحافظة سوهاج، فيما أكد «أبوستيت» أهمية محطة غربلة وإنتاج التقاوى، المقرر إقامتها على مساحة 5 أفدنة، لتوفير الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على مزارعى الصعيد، بالإضافة لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
وأشار إلى أن المحطة ستوفر تقاوى المحاصيل الزراعية عالية الجودة للمزارعين، كما تمدهم بمصدر دائم ومستمر وموثوق فيه من التقاوى، وبسعر مناسب، ما يساعد على تنمية الحاصلات الزراعية، وسد جزء كبير من الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك.
"أبوستيت": يجب البدء فى مشروعات لتصنيع المحاصيل الخام المزروعة فى الصعيد لتحقيق الأمن الغذائى
وخلال وضع حجر الأساس لفرع معهد بحوث الصحة الحيوانية، قال «أبوستيت» إن الفرع الجديد سيوفر الكثير من الوقت والجهد على أبناء المحافظة، خاصة أنه سيضم أول معمل مختص بالصحة الحيوانية فى سوهاج، بعدما كان أبناء المحافظة يلجأون لمعملى الأقصر وأسيوط، ما كان يستغرق وقتاً طويلاً وتكلفة مرتفعة.
وأضاف أن الفرع الجديد سيقدم عدداً من الخدمات الفنية، بينها التشخيص السريع والدقيق لأمراض الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وفحص الأغذية ذات الأصل الحيوانى، مثل اللحوم، والألبان، والأسماك، والدواجن، ومختلف منتجاتها، فضلاً عن المخلفات الحيوانية الواردة والمصدرة والمتداولة فى السوق المحلية، وتحديد مدى صلاحية المياه لاستهلاك المزارع، وتحليل مكونات الأعلاف، والكشف عن الملوثات البيولوجية، وقياس السموم الفطرية.
وقرر «أبوستيت» صرف مكافأة شهراً من الأجر الأساسى للعاملين فى محطة البحوث الزراعية فى شندويل، بعدما تفقد البرامج البحثية المختلفة داخلها، حيث أشاد بجهود باحثيها فى استنباط محاصيل مقاومة للتغيرات المناخية، وسلالات قمح مقاومة للجفاف وذات إنتاجية عالية، ما يُسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى، كما تابع برامج المحاصيل الزيتية وبحوث الأعلاف والبساتين فى المحطة، بالإضافة لزيارة مزرعة قطاع الإنتاج.
ورافق وزير الزراعة، خلال الجولة، كل من الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حاتم إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، والدكتور أيمن عبدالعال، رئيس قطاع الإنتاج، والدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، والدكتور السعيد حماد، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضى، والدكتور جمال سرحان، رئيس الإدارة المركزية للمحطات، والدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، والدكتور ماهر المغربى، مدير مشروع المزارع المصرية، والدكتور صلاح عبدالمجيد، رئيس قسم القمح.