اتحاد «القرضاوى».. «الفتوى حسب المصلحة»
صورة تعبيرية
15 عاماً مرت منذ تأسيس مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى سعى من خلاله لنشر فتاوى مسيّسة لتحقيق مآرب وغايات من يدعمهم الإرهابى القرضاوى، كما سعى لجعل الاتحاد بديلاً للمؤسسة الدينية الأولى فى العالم الإسلامى وهى مشيخة الأزهر إلا أنه فشل فى تحقيق غاياته بعد إدراك المسلمين لأهداف الاتحاد الحقيقية التى تشمل تقسيم الدول العربية وإضعافها.. «الوطن» ترصد أبرز تناقضات اتحاد القرضاوى فى الفتاوى والآراء:
ليبيا
دعا يوسف القرضاوى لتدخل قوات الناتو فى ليبيا، وهى القوات التى تصفها الجماعات الدينية المتطرفة بـ«الكافرة»، كما أباح دم العقيد الليبى معمر القذافى للتخلص من الفوضى هناك قائلاً خلال عام 2011 «من استطاع أن يتقرب إلى الله بقتله، فليفعل، ودمه فى رقبتى».
مصر
هجوم على الجيش الوطنى
أصدر الاتحاد بياناً أمس الأول، رفض فيه محاولات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفر توحيد الدولة الليبية والقضاء على جماعات الإرهاب، حيث دعا لقتال الجيش الوطنى فى طرابلس، كما دعا العالم الدولى والأمم المتحدة إلى الوقوف ضد الجيش الليبى.
دعا للخروج على مبارك
أيد اتحاد القرضاوى الخروج على الرئيس الأسبق مبارك، ودعا لدعم الشعب فى ثورة 25 يناير، وظل يواصل عبر الخطابة فى مساجد قطر وعبر قناة الجزيرة الإرهابية لحشد المصريين وتأليبهم على النظام السياسى.
وصف معارضى مرسى بالخوارج
فور وصول الإخوان للحكم سعى يوسف القرضاوى واتحاده لدعم الجماعة الإرهابية بمباركة قطرية، وحينما وقّع المصريون استمارات تمرد، وصف القرضاوى كل من يخرج على «مرسى» بأنه من الخوارج ووصف خروج المصريين فى ثورة 30 يونيو بأنه خروج على شرع الله.
سوريا
أشاد يوسف القرضاوى فى فيديو قديم له بالرئيس السورى بشار الأسد قائلاً: «الرئيس بشار الأسد قابلنا بصدر رحب وقلب مفتوح وعقل متفتح وبحثنا معه قضايا الأمة.. وأود أن أحيى دمشق وأحيى سوريا وأهل سوريا رئيساً وحكومة وشعباً وأسأل الله أن يثبت سوريا.
"داعش"
التحريض على قتل بشار
أباح القرضاوى فى فتوى عبر «الجزيرة» قتل بشار الأسد، كما دعا الولايات المتحدة الأمريكية لضرب سوريا كما قامت بذلك فى ليبيا، قائلاً: «على أمريكا أن تدافع عن السوريين وأن تقف وقفة رجولة، ووقفة لله، وللخير والحق»، كما أجاز للسوريين الطلب من دول أجنبية التدخل فى بلادهم.
ترحيبه بالدعم الأجنبى
وجّه القرضاوى فى خطبته بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على تقديمها السلاح لمعارضى النظام السورى ومنهم جماعات إرهابية، بقيمة 60 مليون دولار، كما طالب بالمزيد من الدعم.
رفض مواجهة داعش
رفض القرضاوى عبر حسابه الشخصى على «تويتر» محاربة تنظيم داعش من قبل أمريكا، قائلاً «أختلف مع داعش تماماً فى الفكر والوسيلة.. ومن الخيبة أن يعادى الإنسان صديقه ويصادق عدوه».
علماء الدين
علماء السلاطين
هاجم العلماء فى كثير من الدول العربية خاصة مصر وسوريا لمساندتهم للشعب والدولة، واعتبرهم علماء السلطان الذين يسبّحون بحمد حكامهم فيحلون لهم ما يشتهون ويحرّمون ما يشاءون.
مدح قطر وتركيا
على النقيض يقوم القرضاوى بمدح حكام قطر ويرفض أى هجوم عليهم كما حدث فى المقاطعة العربية للدويلة الإرهابية، كما مدح الديكتاتور أردوغان واعتبر أن الله والملائكة معه فى انتخابات الرئاسة الأخيرة.
الانتخابات
دعم الإخوان فى الانتخابات
دعا مفتى الإرهاب فى 2012 المصريين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية لانتخاب مرسى، قائلاً: «انتخاب مرسى سيرضى الله عز وجل، ومن لا يختاره آثم».
المشاركة حرام فى 2014
دعا القرضاوى لمقاطعة الانتخابات الرئاسية فى 2014 واعتبر المشاركة حراماً شرعاً، لأنها تقتل الديمقراطية.