9 اتهامات لرئيس الزمالك في واقعة النادي النهري
رئيس نادي الزمالك
قدّم طارق العوضي المحامي في النقض، والموّكل عن مايسة محمود حمدي، وملكة محمود حمدي، بلاغا جديدا ضد رئيس نادي الزمالك في واقعة النادي النهري، وأُحيل البلاغ إلى نيابة العجوزة، التي تباشر التحقيق في 9 اتهامات، ترصدها "الوطن" كما يلي.
أولا: جرائم السب والقذف والبلاغ الكاذب، وهذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة في الفيديوهات المقدمة من الشاكيتين، فضلا عما شهدا به من أقوال في تحقيقات النيابة العامة، والبلاغ الكاذب ثابت من بلاغ محامي النادي ضد الشاكيتين، في محاولة لإجبارهما على التنازل عن شكواهما، وهو ما ستؤكده كاميرات النادي النهري لنادي الزمالك.
ثانيا: جريمة احتجاز سيدتين دون وجه حق، وهو الأمر الثابت في الفيديو، فضلا عن توجيهات المشكو في حقه، بعدم خروج السيدتين من بوابة النادي، وطلبه ذلك صراحة من أفراد أمن النادي، اللذين استجابوا له، وتم بالفعل احتجازهما لفترة من الوقت.
ثالثا: جريمة استعراض القوة والتلويح بها، حسب ما هو ثابت من الفيديو من استعانة المشكو في حقه بسيدات من أمن النادي، وتهديد الشاكيتين بالتعدي عليهما، مستعرضا في ذلك قوته وبقصد إرهابهما.
رابعا: جريمة نشر إذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، إذ قرر المشكو في حقه صراحة، أنّ هناك جهازا سياديا يحرّض جريدة الوطن ضده، وأنّ هذا الجهاز يقتل المواطنين ويلفّق قضايا لهم، وأنّه يملك فيديو "هيخلص على الكل" حسب تعبيره.
خامسا: جريمة إهانة السيد رئيس الجمهورية، إذ قرر المشكو في حقه صراحة بالمقطع المسجل الموجود في النيابة، وما هو ثابت في أقوال الشاكيتين بالتحقيقات، من أنّ المشكو في حقه استدعى اسم السيد رئيس الجمهورية في مشاجرته معهما، مقررا لهما أنّهما لن يخرجا من النادي ولو كلموا رئيس الجمهورية.
سادسا: جريمة إهانة هيئة الشرطة، إذ ورد في الفيديو وردا من المشكو في حقه، على ما قررته له إحدى الشاكيتين، بأنّ النجدة في طريقها إلى النادي عبارة: "أي ... منهم هييجي هنا ...".
سابعا: جريمة إتلاف الدليل المدعي به، إذ قرر المشكو في حقه وصراحة أنّه وجد حشيش فأخذه وألقاه في النيل، وهو ما تتوافر معه جريمة إتلاف دليل في جناية.
ثامنا: جريمة إساءة استخدام وسائل الاتصال، إذ صوّر المشكو في حقه مقطع فيديو خصيصا للواقعة، وشهّر فيه بالشاكيتين، وارتكب الجرائم السابقة كلها مجتمعة، ثم أذاع الفيديو على الكافة وتداوله الملايين من المواطنين.
تاسعا: جريمة الفعل الفاضح العلني الخادش للحياء العام، إذ ثبت في الفيديو الخاص بالواقعة، أنّ المشكو في حقه ارتكب جريمة الفعل الفاضح، بأنّ أصدر أصواتا من فمه مستهجنة اجتماعيا ومرفوضة، وجاء في الفيديو الثاني، ذكر عبارة "كل ده على... ومش هقول على إيه"، وهي إيحاءات معروفة وتمثل خدشا للحياء العام أذاعها علانية.