مانويل جوزيه
سطر تاريخ نادي الأهلي بحروف من ذهب، خلال 3 ولايات تضمنت 7 مواسم حقق فيها مانويل جوزيه العديد من الإنجازات والألقاب التاريخية جعلت جماهير الأهلى يتغنون باسمه.
إنه مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق الأحمر، الذي يحتفل، اليوم، بعيد ميلاده الـ73، فهو من مواليد 9 أبريل 1946، ورغم غيابه عن الأهلي منذ سنوات إلا أنه حاضر في ذاكرة الجمهور، الذي لا يتوقف عن الحديث عن بطولاته وإنجازاته والأرقام القياسية التي حطمها.
وبعيدا عن كرة القدم وتدريب النادي الأهلي، قدم جوزيه العديد من الأعمال الخيرية في مصر، والتي كانت محل اهتمام الكثيرين وغضب "جوزيه" من الإفصاح عنها، كما أن له العديد من المواقف مع لاعبي النادي الأهلي وجمهوره، وفيما يلي ترصد "الوطن" أبرز تلك المواقف:
كان "جوزيه" من أوائل الداعمين لجمهور الأهلي عقب مجزرة بورسيعيد، التي وقعت في فبراير 2012، وراح ضحيتها 72 مشجعا، حيث تبرع بـ375 ألف جنيه لأسر الشهداء.
بعد رحيله عن تدريب الأهلى في العام التالي للمجزرة، حرص على تأجيل زيارته إلى مصر التي كان من المقرر أن تكون في فبراير 2013، وأخبر مسئولي النادي بتأجيل الزيارة إلى أبريل لحين إصدار حكم ضد المتهمين في القضية، ليزور أسر الشهداء.
لم ينس مانويل جوزيه، مصطفى محمد، أحد أعضاء رابطة مشجعي النادي "أولتراس أهلاوي"، الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، حيث ارتدى جوزيه "تي شيرت" يحمل صورة الشهيد في أول مباراة عقب استشهاده أمام مصر المقاصة، وذهب إلى مدرجات الأولترس ليوجه لهم التحية، ليؤكد ولائه وإخلاصه للجمهور الذي لم يتوان في مؤازرته.
عندما وقعت أحداث عنف، خلال إحدى مواجهات الأهلي والإسماعيلي، رفض جوزية الرحيل إلا بعد الاطمئنان على مشجع أهلاوي، فاضطرت قوات الأمن لوضعه في سيارة الشرطة خوفا عليه إلا أنه رفض أن يستقل السيارة إلا بعد التأكد من الإفراج عن أحد مشجعي النادي الأهلي، الذي ألقي القبض عليه، لتستجيب له قوات الأمن وتطلق سراح المشجع.
تكفل جوزيه بمصاريف علاج أحد مشجعي الأهلى، ودفع مصاريف إجراء عملية جراحية له نظرا لكون المشجع دائم الحضور لمران الفريق.
تعليقات الفيسبوك