على غرار عالم الفيزياء العالمي الراحل ستيفن هوكينج، يعاني الروسي فاليري سبيريدونوف، من الإصابة بالضمور العقلي القاتل، الذي يؤدي غالبا إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع.
فوفقا لما نقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "سبيريدونوف" كان سيشارك في أول عملية زرع "رأس" في العالم، لكنه تراجع عن قراره مؤخرًا.
وقال "سبيريدونوف"، إنه لا يستطيع ترك طفله الرضيع، الذي وُلد في نوفمبر الماضي، ويغامر بحياته بإجراء تلك العملية الخطيرة، حيث يعاني "سبيريدونوف" من العمر 33 عاما، من ضمور عضلي قاتل قد يؤدي غالبا إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع.
"سأبقى مع المرأة التي وقعت في حبها، فأنا سعيد بأنني متزوج ولدي طفل جميل الآن، فلا أستطيع أن أتركهما دون رعاية".. هكذا أوضح "سبيريدونوف" في حديثه مع التليفزيون البريطاني.
ويشرف الطبيب الإيطالي سيرجيو كانافيرو على دراسة زراعة الرأس البشري، حيث قام من قبل بإعادة ربط رؤوس القرود بعد فصلها عن أخرى، في تجربة علمية جديدة، ووجد أنها ما تزال قادرة على إرسال إشارات إلى أطرافها، والتحرك مثل السابق، حيث حققت تجربته نجاحًا كبيرًا، ليقرر إجراؤها على البشر بعد ذلك.
تعليقات الفيسبوك