داعية سلفي: اعتراف طهران بـ"الهولوكست" مؤامرة جديدة على مصر بعد فشل "الشرق الأوسط الجديد"
قال الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، من خلال بيان له منذ قليل، إن اعتراف النظام الإيراني بالهولوكوست هو جزء من الاستراتيجية العالمية التآمرية الجديدة القائمة على إعلان التحالفات السرية وكشفها وهو تحوّل تكتيكي جديد اضطر إليه المتآمرون على مصر في أعقاب تجميد مشروعهم الشيطاني الخبيث المسمى "الشرق الأوسط الجديد" في 30 يونيو 2013م، وسقوط الحليف الإخواني والذي كان يعمل بطريقة سرية على إنفاذ المخططات الصهيونية في مصر.
وتابع الأباصيري "فلما سقط الإخوان ولم يعد ممكنًا استخدامهم بطريقة سرية لتنفيذ المخطط اضطر التحالف الأمريكي- الإسرائيلي إلى كشف أوراقه واللعب على المكشوف، فالتحالف السري بين اليهود والإيرانيين والأتراك والقطريين وبرعاية الأمريكان تحوّل إلى تحالف علني بعد 30 يونيو، ومن أدوات هذه التغيرات وصول شخصٍ معممٍ للرئاسة الإيرانية على خلاف العادة في النظام السائد في إيران من قبل".
وواصل الداعية السلفي قائلاً "من أدوات هذه الاستراتيجية الجديدة أيضًا الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى إيران من أجل التآمر على مصر وشعبها وجيشها".
وأضاف قائلاً "كذلك زيارة الأخير لإثيوبيا لدعم بناء سد النهضة وعرض الخبرات التركية في بناء السدود على إثيوبيا تنفيذًا لمخططات إسرائيل لتجفيف نهر النيل، فالذي حدث ليس إلا تغيرًا في التكتيك لا في الاستراتيجية التآمرية، وتحول التكتيك من سري إلى علني، وستشهد الأيام المقبلة تحركات وتحالفات وهجومًا علنيًا من قِبل إسرائيل وحلفائها في المنطقة على مصر وشعبها، ومحاولاتٍ لإفشال مصر وحصارها اقتصاديًا وسياسيًا على المستوى الدولي والدبلوماسي كي تنصاع في النهاية لما يريده الإسرائيليون".