"مخه تعبان وبتجيله حاجات نفسية".. الأزهر: العزل مصير أستاذ خلع الملابس
صورة أرشيفية
تشهد أروقة جامعة الأزهر حالة غضب شديد، على خلفية إجبار الدكتور إمام رمضان، أستاذ مساعد في جامعة الأزهر، الطلبة الراسبين في مادته على خلع ملابسهم أمام زملائهم.
وكشف الدكتور أحمد حسني، عضو لجنة التحقيق بجامعة الأزهر، كواليس ما حدث بالجامعة والقرارات التي اتخذت.
وقال حسني، لـ"الوطن": "الدكتور إمام رمضان أستاذ مساعد بجامعة الأزهر جرى إيقافه 3 أشهر لحين انتهاء التحقيق معه، والقرار سيكون الفصل أو العزل من المنصب، فالقانون يعطي الجامعة حق الفصل والعزل لكل من يخل بالشرف والأمانة والجرح للشعور العام أو من يقوم بسرقات علمية وتزوير امتحانات، والخروج عن الآداب العامة وقرارانا سنصدره فور الانتهاء من التحقيق".
أضاف: "كان دفاعه عن نفسه أنه يطبق مبدأ (الحياء من شعب الإيمان)، وهذا خطأ، لأن الحياء لا يأتي بالخروج عن السلوك المألوف وأمره للطلبة بخلع ملابسهم أمر غير مقبول بالمرة ويتنافى مع القيم والأخلاق والسلوكيات الخاصة بالمجتمع، وإيقافه نهائيالحين التحقيق معه، فما قام به ليس تدريساً وليس له علاقة بالجامعة بل هو سلوك شاذ يتبرأ منه أعضاء هيئات التدريس بالجامعة قبل إدارتها نفسها، وليس تطبيق المبادئ الإسلامية بهذا الشكر غير اللائق والغير مقبول".
وتابع: "فور إبلاغنا من عميد الكلية قررنا إيقافه عن التدريس ولن يشارك في الامتحانات المقبلة ومصيره سيحدده لجنة التحقيق، فهو شخص شاذ عن قاعدة الأزهر الوسطية السمحة، وهذه أول مرة تحدث فيها تلك الواقعة بالجامعة وستكون الأخيرة، وللأسف هذا الدكتور (مخه تعبان وأحيانا بتجيله حاجات نفسية)، وأستاذة الأزهر يتمتعون بحسن الخلق ولن يقبلوا بوجود شواذ القاعدة بينهم".
يذكر أن جامعة الأزهر قررت إيقاف عضو هيئة التدريس، الذي أجبر الطلاب على خلع البنطلونات داخل المحاضرة، ومنعه من وضع الأسئلة والتصحيح، كما أكدت أن الجماعة لا تتوانى في محاسبة أي مخطئ، أو مقصر، ولا يوجد أحد فوق القانون.