"التمويل الدولية": توسع في نشاطنا بمصر بمجالات النقل والطاقة المتجددة
جانب من الاجتماع
قالت ستيفانى فون فريدبرج، الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولى، إن المؤسسة ستعمل على توسيع نشاطها فى مصر خلال المرحلة المقبلة، لدعم قطاعات النقل والطاقة المتجددة وريادة الأعمال.
وأوضحت أن المؤسسة استثمرت ما يزيد على 165 مليون دولار خلال السنوات الأخيرة، فى عدة شركات ناشئة، وصناديق ومسرّعات أعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستطردت أنه على سبيل المثال، استثمرت المؤسسة فى مصر، فى مسرع الأعمال "Flat6Labs"، وأيضًا فى صندوق الاستثمار "ألجبرا فنشرز"، وتسعى إلى ترسيخ بيئة داعمة للشركات الناشئة، التى يمكن أن تحدثُ فرقا إيجابيا كبيرا فى حياة الناس فى المنطقة.
جاء ذلك، خلال لقائها الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي في واشنطن.
وبحث الجانبان، زيادة دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص، خاصة فى مجالى النقل والطاقة المتجددة، وريادة الأعمال فى مصر، فى إطار محفظة مصر فى المؤسسة التى تبلغ ملياري دولار، وتعد الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والخامسة على المستوى العالمى.
وأوضحت "نصر" أن مؤسسة التمويل الدولية لها دور كبير فى دعم عدد من المشروعات الكبرى فى مصر، مثل مشروع الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى الشرق الأوسط.
وأشادت بحرص المؤسسات الدولية على دعم الشركات الناشئة، ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل للشباب، حيث بلغت استثمارات مؤسسة التمويل الدولية فى مصر خلال السنة المالية "2017- 2018"، وحققت رقما قياسيا بلغ 1.2 مليار دولار (بما فى ذلك صناديق الاستثمار المجمعة من مستثمرين آخرين)، والتى كان لها دور كبير فى دعم قطاع البنوك والبنية الأساسية والإنشاءات والأعمال الزراعية والصناعات فى مصر.
وأكدت وزيرة الاستثمار، أن مصر تعمل على مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات التنمية، خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والنقل التشاركي، حيث يرتكز برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة، على تعزيز تنمية القطاع الخاص، من خلال تحسين البنية الأساسية، وتوفير بيئة مواتية للعمال، وتعزيز الوصول إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعقب ذلك، التقت الوزيرة سحر نصر، مع الدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور مارينا ويس مديرة مكتب البنك فى مصر.
واتفق الجانبان، على زيادة التعاون المشترك بين مصر والبنك في مجالات البنية الأساسية ورأس المال البشرى، ودعم البنك لمبادرة التحول الرقمي في القارة السمراء، خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى.
وشمل الاتفاق، استمرار التعاون فى مجالات الحوكمة، ومكافحة غسيل الأموال، والقضاء على الفساد، ودعم مصر فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجرى الحصول على موافقة مجلس إدارة البنك على تخصيص 200 مليون دولار لمصر لدعم هذا القطاع الحيوي.
وأشارت سحر نصر، إلى أن مصر تتعاون حاليا تتعاون مع العديد من شركاء التنمية في مجال تنمية مشروعات ريادة الأعمال، خاصة دعم المرأة والشباب، موضحة حرص مصر على تدعيم دور القطاع الخاص في التنمية من خلال مشاركته في تمويل المشروعات التنموية التي تدعم جهود التنمية بناء على الأولويات الوطنية.
واتفق الجانبان على تفعيل التعاون في مجالات الطاقة، والتكامل الإقليمي، والعمل على تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاق، وكذلك دعم دورها كمركز إقليمي للتجارة، من خلال المشروعات المشتركة لتطوير قطاعات "النقل، والنقل البحري، والموانئ".
حضر الاجتماع، كل من، سيرجيو بيمنتا نائب الرئيس التنفيذى للمؤسسة، والدكتور ميرزا حسن عميد المديرين التنفيذيين للبنك الدولى، والدكتور شهاب مرزبان كبير مستشارى الوزيرة، والسفير راجى الإتربى المدير التنفيذى لمصر لدى البنك، ومعتز يكن مستشار أول الوزيرة.