مخرج "ممشى": الفيلم يعرض جانبا بسيطا من حياة اللاجئين
ندوة ممشى
أقيمت اليوم الجمعة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولي لأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ21 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ندوة للفيلم "ممشى" ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وأدارت الندوة الناقدة ناهد نصر.
ويدور الفيلم، الذي يستغرق 52 دقيقة، حول مدى إدراك الشباب الفلسطيني اللاجئ المقيم في لبنان لمخاطر الهجرة غير الشرعية عبر سلوك الطريق البحريّ من تركيا باتّجاه اليونان، ومنها للبلد المقصود، وكيف أن عدد المهاجرين يزداد يومًا بعد يوم، وانتقال أفراد أو شباب وعائلات بأكملها لاعتقادهم بأن مقومات الحياة التي حرموا منها في لبنان تتوفر لهم في بلد المهجر.
ومن جانبه، ذكر المخرج هاشم قايد أثناء الندوة: "كنت أصور فيلما في ألمانيا، وأثناء تصوير الفيلم قابلت بهاء وإيهاب، بطلي الفيلم، وحكينا لأن قصتهم كانت أقوى بكثير من الفيلم المخصص تصويره".
وعبَّر المخرج عن اهتمامه البالغ لتوثيق التاريخ من خلال السينما، وأكد أنه منحاز للمجتمعات المهمشة بالأساس، حيث أكد لأحد الحاضرين أن موضوع الفيلم بالأساس يركز على فرص الشباب والحياة ومعظم الفلسطينيين ليس لهم حقوق ملكية في لبنان، لذلك البعض قرر أن يهاجر إلى ألمانيا، وفي النهاية هذا جانب بسيط عن حياة اللاجئين.
وأشار إلى أن الحياة في مخيمات اللاجئين الفلسطنين في لبنان شيء محزن وتساءل أين صوت الشباب في المخيمات في الواقع أنه مغيب تماما.
ردا على ما قالته إحدى الحاضرين للمخرج عن تصويره بكاء إحدى الشخصيات لكسب تعاطف المشاهد، قال إن السؤال الذي يجب أن يُذكر هل إيهاب وبهاء مع الحكي فرغا طاقة سلبية بداخلهما من الوجع والغربة".
واختتم حديثه قائلا: "تبنت مؤسسة ألمانية المشروع بـ20 ألف دولار".