أسفرت قرعة كأس الأمم الإفريقية 2019، والتي أقيمت منذ قليل بمنطقة الأهرامات، عن وقوع منتخب مصر مع منتخب زيمبابوي في مجموعة واحدة، وهو ما يعيد إلى الأذهان مواجهة جمعت بينهما في عام 1993، تسببت في إجهاض أحلام المصريين.
وترتبط مواجهات مصر بمنتخب زيمبابوي دائمًا بواقعة "الطوبة" الشهيرة، التي تسببت في عدم تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 1994، والذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعود الواقعة إلى 28 فبراير 1993، حين تنافسا المنتخبين في مجموعة واحدة على الصعود إلى كأس العالم، ليلتقيا على ستاد القاهرة في الجولة السادسة والاخيرة من الدور الأول للتصفيات، في الوقت الذي كان المنتخب الزيمبابوي متصدرًا للمجموعة برصيد 9 نقاط، فيما كانت مصر في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ولا بديل لها عن الفوز من أجل استكمال المشوار.
وتقدم المنتخب الزيمبابوى بهدف فى الدقيقة 6 عن طريق لاعبه إيجنت ساوو، ثم تعادل أشرف قاسم للمنتخب المصرى فى الدقيقة 32 من ركلة جزاء، وأضاف حسام حسن الهدف الثانى لمصر فى الدقيقة 40، قبل أن تُلغى المباراة بسبب واقعة "الطوبة" الشهيرة، حين ألقى أحد الجماهير "طوبة" طائشة أصابت مدرب المنتخب الزيمبابوي، وذكرها الحكم في تقريره، ما جعل الاتحاد الدولي يعيد المباراة في ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، يوم الخميس 15 أبريل 1993، وانتهت بالتعادل السلبى، لتواصل زيمبابوى تصدرها للمجموعة وتصعد إلى دور المجموعات النهائية.
وتقع مصر في المجموعة الأولى، برفقة المنتخب الزيمبابوي والأوغندي ومنتخب الكونغو.
تعليقات الفيسبوك