محمد حماد عن لجنة تحكيم "الإسماعيلية السينمائي": المستقبل للشباب
محمد حماد عن لجنة تحكيم "الإسماعيلية السينمائي": المستقبل للشباب
الإسماعيلية السينمائي
عقد، اليوم، مؤتمر صحفي للجنة تحكيم الأفلام الراوئية القصيرة وأفلام التحريك ضمن فاعليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي ترأسها المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وعضويتها كاثرين ميبورج جنوب أفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات، وتحدثوا خلال الندوة عن تجربتهم كأعضاء لجنة تحكيم.
وقال نواف الجناحي، إن مهرجان الإسماعيلية تطور بشكل كبير في دورته الحادية والعشرين، ومن المعروف عن المهرجان دائما المبرمجة الجيدة للأفلام المشاركة في فاعلياته من حيث الجودة والقصة.
وتابع أنه شارك قبل ذلك في مهرجان الإسماعيلية كصانع أفلام وهذه هي المرة الاولى له لأن يكون عضو لجنة تحكيم، مشيرًا إلى أن مهرجان الإسماعيلية مكان جيد للتعارف والتقاء صناع الأفلام سويا في مكان واحد.
وأضاف "الجناحي" أنه شارك في المهرجان عام 2006، مشيرًا إلى أن المهرجان خلال الأعوام الماضية حاول أن يطور نفسه وأنه استطاع أن يثبت أقدامه من خلال فكرة الحضور الدولي المتميز.
ولفت إلى أن إدارة المهرجان، كانت عازمة على تطويره باستمرار، مشيرًا إلى لأنه ملتقى مهم جدًا بين الضيوف من منتجين وموزعين ومخرجين حيث تتنوع الضيوف.
وعلق المخرج المصري محمد حماد، عن كون اللجنة مكونة من الشباب، وقال إن السن ليس مهم، بل الأهم هو التنوع، مشيرًا إلى ضرورة تمكين الشباب وأفكارهم، لأن المستقبل لهم.
ولفت إلى أنه يضع نفسه مكان كل من يصنع أفلام تسجيلية أو قصيرة لأنه مر بتلك التجربة مع أفلامه التي قدّمها من قبل، مُشيرًا إلى أنهم في النهاية يصنعوا سينما من أجل التعارف وتقريب المسافات.
وكان طموح "حماد" أن يشارك بفيلمه "أخضر يابس" الذي تواجد في أكثر من 50 مهرجانا في الإسماعيلية السينمائي، ولكن لم تتاح له الفرصة، وجاءت حاليا له بشكل آخر وهو كونه عضو لجنة تحكيم في أحد مسابقاتها، مشيرًا إلى أن التنوع في أعضاء لجان التحكيم وتنوع السن هو أهم شيء والوظائف المختلفة بلجنة التحكيم الواحدة شيء مميز.
وأضاف: "مشاهدة الأفلام والنقاش خلالها هو أهم شيء لأن الأهم هو أن يظل الفيلم بداخل كل واحد، فأنا أضع نفسي مكان كل مخرج وصانع فيلم".
وحول الأفلام المصرية، قال: "لا بد أن نعترف أن هناك موجة ونوعية أفلام فرضت نفسها على الساحة السينمائية ولا بد أن نعترف أن الأفلام المصرية أصبحت متواجدة بشكل كبير للمشاركة بالمهرجانات"، موضحًا أن السينما تعد لغة عالمية لا تفرق بينها اختلاف الدول أو الثقافات ولكن السينما تعد لغة تلاقي.
وأوضح أن المهرجان من أكثر المهرجانات المهمة للسينما التسجيلية حول العالم وهو يعد الفرصة الأهم للشباب السينما القصيرة للعبور من خلال ذلك إلى العالمية.
وقالت مارلين كانترو، إنه كان هناك شبه اتفاق بين لجنة التحكيم على الأفلام المشاركة، على الرغم من اختلافات ثقافتهم، مشيرة إلى أن السينما لغة عالمية، ويختاروا الأعمال بعد مناقشة عناصر الأفلام المشاركة سويا بعد مشاهدة كل عمل منهم ويصلوا لاتفاق.