قوى "إعلان الحرية والتغيير" تشارك في جلسة مفاوضات مع الجيش السوداني
صورة أرشيفية
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، أنها تلقت اتصالا من قيادة القوات المسلحة لاجتماع يعقد، اليوم، مؤكدة أنها قررت تلبية الدعوة للجلوس على طاولة التفاوض، بهدف الانتقال لسلطة مدنية انتقالية تنفذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة.
وقال بيان صادر عن قوى التغيير إن الوفد الذي يمثل مطالب الشارع سيكون مكونا من 10 أشخاص يمثلون مكونات الإعلان، وفقا لما ذكرته شبكة "الشروق" السودانية.
ويضم الوفد، بحسب البيان: عمر الدقير ومريم الصادق المهدي وصديق يوسف وعلي الريح السنهوري ومحمد ناجي الأصم وأحمد ربيع وأيمن خالد والطيب العباسي وحسن عبدالعاطي ومدني عباس مدني.
وقال البيان: "سنوافيكم بالتطورات بصورة مستمرة ولحظة بلحظة فأنتم أصحاب الحق ومصدره والأمر لكم تختارون طريق التغيير الذي فتحتم دروبه عبر ثورة ديسمبر المجيدة التي ستبلغ أهدافها بتمسكنا بوحدتنا وسبل مقاومتنا السلمية التي لن نحيد عنها حتى تنفذ مطالب الثورة كاملة".
وأعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، التحفظ على عمر البشير في مكان آمن، وتعطيب العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامين، وحظر التجوال لمدة شهر من العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا.
كما أعلن بن عوف في بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، أذاعه التليفزيون السوداني، إغلاق الأجواء والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان لحين إشعار آخر، وحل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ومجلس الوزراء، وتكليف وكلاء الوزراء بتيسير العمل.
وكذلك أعلنت القوات المسلحة السودانية، حل المجلس الوطني ومجلس الولايات، وحل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية، وتكليف الولاة ولجان الأمن بمهامها ويستمر العمل الطبيعي بالسلطة القاضية ومكوناتها، والمحكمة الدستورية والنيابة العامة.