بعد الحكم بإعدامهما.. قصة قتل ربة منزل وعشيقها للزوج بالسم
صورة ارشيفية
بعد مرور 11 شهرا منذ واقعة قتل عامل على يد زوجته وعشيقها، بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على القضية، وقررت إحالة أوراق الزوجة وعشيقها لفضيلة مفتى الديار المصرية، لأخذ رأيه الشرعي، وحدد جلسة الأول من شهر يونيو المقبل للنطق بالحكم.
وتعود البداية إلى قبل عيد الفطر من العام الماضي، بتلقي اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على "حسين. ع. أ "، 49 سنة، ومقيم زفتى الغربية، جثة هامدة أمام قرية الخرس، دائرة مركز منيا القمح، وعقب تلقي البلاغ، جرى تشكيل فريق بحث وتحر، لكشف ملابسات الواقعة، وتبين من خلال الفحص والتحري، أن الزوجة وصديق المجني عليه، وراء واقعة القتل، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، حيث اتفقا على التخلص منه سويا لكي يخلو لهما الجو، بوضع الزوجة "المتهمة الرئيسية" السم له في الطعام، أثناء تناوله وجبة العشاء، وعقب التأكد من وفاته.. قاما بالتخلص من جثته في منطقة مهجورة بالقرية.
وتمكنت القوات من إلقاء القبض على الزوجة وتدعى "صباح"،41 سنة، ربة منزل، وعشيقها "محمود"، 48 سنة، عامل، وجرت إحالتهما للنيابة التي قررت عرضهما على محكمة جنايات الزقازيق، بتهمة القتل العمد، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق.