طالب تنزانى: مصر أفضل وجهة تعليمية للطلاب الأفارقة
إليكس موسكا
قال الطالب التنزانى، إليكس موسكا، بقسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن مصر أفضل وجهة تعليمية للشعب التنزانى والشعوب الأفريقية كافة، لما تمتلكه من خصائص ومميزات علمية وقدرات متميزة فى التعليم، فضلاً عن الكم الهائل من العلماء الذين أثروا العالم كافة بعلمهم، أمثال الدكتور مجدى يعقوب والدكتور أحمد زويل، وهى من أفضل الدول التى يتاح فيها التعليم للجميع دون تمييز أو محسوبية، وأكد «موسكا»، الحاصل على منحة شاملة لاستكمال الدراسات العليا من قبل وزارة التعليم العالى المصرية، خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى من أقوى الشخصيات التى ظهرت على الساحة السياسية فى العالم، قائلاً: «فخامة الرئيس يمتلك كاريزما ومقومات الشخصية القوية التى استطاعت أن تؤهله للفوز برئاسة الاتحاد الأفريقى، ونحن فخورون بتوليه هذا المنصب»، وأشار الطالب التنزانى إلى أن مشاركته فى المنتدى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى، الذى أقيم بالعاصمة الإدارية بداية الشهر الحالى، هو الأول له خارج دولته، متابعاً: «سعيد جداً لمشاركتى فى المنتدى، بخاصة أن هناك حضوراً قوياً ومتميزاً لأعظم نخبة من الأساتذة والعلماء والمتخصصين، الذين طرحوا عدداً من الحلول للكثير من المشكلات التى تعانى منها البشرية».
"موسكا": "المنتدى" رؤية جديدة لمشاركة أفضل بين جامعات القارة
وأضاف «موسكا» أن نجاح المنتدى يؤكد اهتمام الرئيس السيسى بالتنمية العلمية، وحرصه على تطوير التعليم، منوهاً بأنه اكتسب من خلال مشاركته فى المنتدى عدداً من الصداقات والعلاقات مع عدد من طلاب الدول الأخرى، كما أنه أتاح له فرصة الاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال العلوم والبحث العلمى والتعليم، فضلاً عن التعرف على أنواع التكنولوجيا التى تحتاجها أفريقيا، وأوضح «موسكا» أن التعاون بين مصر وتنزانيا تاريخى فى العديد من المجالات، حيث يرجع إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بخاصة التعاون العلمى، فهناك عدد من الأطباء المتميزين فى دولة تنزانيا تخرجوا فى جامعات مصرية مرموقة، كما أن جميع الأساتذة العظماء فى تنزانيا تخرجوا فى جامعات مصر، كما أن الشعب التنزانى ينظر لكل الطلاب المصريين نظرة اعتزاز وفخر.
وعن انطباعه عن الشعب المصرى من خلال فترة دراسته قال: «الشعب المصرى جميل وطيب ويقدر الضيف ويحترمه، من خلال اختلاطى بهم من أول يوم دراسة تأكدت أنه شعب لا يوجد مثيل له فى العالم، بخاصة أنه يتمتع بالطابع الدينى»، وتمنى زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الأفارقة خلال الفترة المقبلة «عليكم استغلال هذه الفرصة الثمينة والاستثمار فيهم، لأنهم أمل القارة الأفريقية فى الدخول إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة والتعايش معها».