عصابة حصلت على 2.5 مليون جنيه من ضحاياها.. "هنطلع المعادن من الأرض"
المتهمان
تمكنت أجهزة الأمن، من ضبط شخصين استوليا على أكثر من 2.5 مليون جنيه من ضحاياهم، بزعم استخراج المعادن الثمينة من باطن الأرض.
وكانت تحريات ومعلومات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، أكدت قيام مهندس كهرباء، مقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، وآخر حاصل على دبلوم صناعة، ومقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، بالاتفاق على تكوين تشكيل عصابي فيما بينهما من خلال تأسيس شركة "للمشاريع المتطورة" كائنة بمنطقة هضبة الأهرام بالجيزة وزعما وجود عقود مبرمة مع إحدى الشركات بإحدى الدول الأفريقية المجاورة لإستخراج المعادن من باطن الأرض.
وأكدت التحريات أن المتهم الأول كان دوره استقطاب الضحايا، بينما يحرر المتهم الثاني العقود مع المجني عليهم، ويتسلم المبالغ المالية وإيصالات منسوب صدورها للشركة المشار إليها.
وكانت الإدارة، تلقت بلاغا من إحدى المواطنات مقيمة بمنطقة القاهرة الجديدة ضد المتحري عنهما بالاحتيال عليها، والاستيلاء منها على 880 ألف جنيه مصري، بزعم شراء أسهم بإحدى الشركات العاملة في مجال استخراج المعادن الثمينة بإحدى الدول الأفريقية المجاورة.
عقب تقنين الإجراءت وإعداد الأكمنة اللازمة، جرى ضبط المتهمين بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، وبحوزتهما الآتي:
- صورة ضوئية منسوبة للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالدولة المجاورة، تُفيد الموافقة على التنقيب عن خام الحديد "خلافاً للحقيقة".
- صورة ضوئية منسوب صدورها لأحد المراكز البحثية باللغة الإنجليزية، وممهورة بخاتم شعار الجمهورية "مقلد"، موضحاً بها أسماء بعض المعادن "مقلدة".
- (4) هواتف محمولة خاصة بالمتهمَين، بفحصها تبين احتوائهما على العديد من الرسائل المتبادلة بينهما وبين الضحايا عبر تطبيق "واتس آب ".
وعقب إلقاء القبض عليهما، حضرت إحدى المواطنات مقيمة بمنطقة القاهرة الجديدة ، وأبلغت بأن المتهمين تحصلا منها على مبلغ 440 ألف جنيه لذات السبب، واتهمتهما بالاحتيال.
وبمواجهة المتهمين، اعترفا بتحصلهما على مبالغ مالية بلغت 2 مليون و600 ألف جنيه من 6 ضحايا.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين اشترطوا على ضحاياهم دفع 440 ألف جنيه قسمة السهم الواحد في شركتهما المزعومة، لاستخراج المعادن الثمينة من باطن الأرض بتلك الدولة، ولم يقدما أية عقود تُفيد تلك المشاركة.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.