نقيب الزراعيين: معرض الوادي بالأقصر أولوية التنمية لخدمة الصعيد
نقيب الزراعيين: معرض الوادي بالاقصر أولوية التنمية لخدمة الصعيد والصادرات الزراعية
افتتح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعين، معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة بالأقصر الذي يعقد لمدة 3 أيام، بمشاركة 108 شركات عالمية ومحلية تتنافس في تقديم التقنيات الحديثة التي ترتبط بالقطاع الزراعي ومستلزمات الإنتاج.
وأشاد "خليفة"، في تصريحات صحفية على هامش المعرض، بالمشروعات القومية الزراعية التي أطلقها الرئيس السيسي وتستخدم فيها أساليب الزراعة الذكية والحديثة، مشيرا إلى أن مشروعات الرئيس تستهدف الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية والاستفادة من الموارد المائية والأرضية لتطوير القطاع الزراعي المصري.
وطالب خليفة القطاع الزراعي الخاص والاستثماري بالمشاركة الفاعلة في هذه المشروعات، ومنها المشروع القومي لإنتاج التمور الذي ينفذ خاليا بمحافظات أسوان في توشكى والوادي الجديد، ويستهدف زراعة 5 ملايين نخلة من النخيل عالي القيمة الاقتصادية، تحقق طفرة في مجال صادرات مصر من التمور، ويسهم في تحول اقتصادي في ترتيب مصر بالأسواق الدولية بأعلى تصدير للتمور في العالم، مشيرا إلى أن مشروعات التنمية الزراعية في الصعيد تستهدف التوجه نحو المناطق الأكثر فقرا لتحسين أوضاع أهالينا في الصعيد ضمن خطة التنمية المستدامة لمصر 2030.
وشدد نقيب الزراعيين على أهمية دور القطاع الخاص في الإنتاج الزراعي في مصر وأن يعمل جنبا لجنب مع الحكومة، مشيرا إلى أن المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس في مجال الإنتاج الحيواني والصوب الزراعية تستهدف حل خلل في مجال تلبية الاحتياجات بمجال إنتاج الخضروات بصورة منتظمة على مدار العام، وهو ما يرفع من قدرة مصر على تصدير الخضروات لمختلف دول العالم بجودة تنافسية في الأسواق الدولية.
وطالب "خليفة"، بدعم دور الدولة في الاستخدام الآمن للمبيدات والحد من تداول مبيدات مغشوشة أو مهربة إلى الأسواق من خلال التنسيق بين الجهات المعنية بالرقابة على المبيدات ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة والمحافظات ووزارات التجارة والصناعة والتنمية المحلية والجمارك، وشرطة المسطحات المائية والبيئة، ضمن حزمة من الإجراءات للتحقيق منتج زراعي آمن يحقق جودة وسلامة الغذاء.
وأشار نقيب الزراعيين، إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة وتفعيل أجهزتها الرقابية لدعم المزارع فيما يخص التطبيق الأمثل لزراعة المحاصيل الزراعية بداية من الزراعة وحتى الحصاد مرورا بعمليات التسميد الصحيحة، والمكافحة المتكاملة للآفات بهدف الوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية تساهم في زيادة معدلات الدخل القومي وتنعكس بالإيجاب على زيادة معدلات الدخل القومي.
ولفت خليفة إلي أهمية تطوير النظم الزراعية في محافظات جنوب الوادي، نظرا للميزة النسبية لمواردها المائية والأرضية، وهو ما يستوجب ضمان تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة في الصعيد حتى ينعكس على زيادة الصادرات الزراعية من هذه المناطق، وتنظيم زيارات دورية من الأجهزة الفنية والمراكز البحثية والاستفادة من المعارض الزراعية في نقل الخبرات في هذه المجالات.
وأوضح خليفة، أن عدد كبير من الشركات المشاركة أبدت استعدادها لدعم المزارع وإقامة ندوات إرشادية تساهم في زيادة الوعي لدى المزارع الصغير، فضلا عن إقامة أيام حقلية تدعم التطبيق على أرض الواقع للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية.
كما أشاد خليفة بقوة الشركات المشاركة من الشركات العالمية والرائدة من الشركات المحلية التي تقدم منتجات جديدة لها القدرة على تحمل بعض الأمراض بالنسبة للبذور والأسمدة التي تتمتع بالقدرة على تحقيق المستهدف منها.