مشاعر حزن، ودموع، وحالات من القهر على فقد معلم أثري مهم، انتشرت بأرجاء شوارع العاصمة الفرنسية باريس، ليلة أمس، بسبب تعرض كاتدرائية نوتردام التاريخية، لحريق هائل بشكل مفاجئ بداخلها.
وبعد مرور 850 عامًا على تشييدها أي ما يقرب من قرن، تعرضت كاتدرائية "نوتردام" الفرنسية العريقة، لحريق هائل اندلع بداخلها، أدى إلى انهيار البرج التاريخي الذي يميز ذلك المعلم السياحي المهم في العاصمة الفرنسية باريس.
ظهرت معالم الحزن والبكاء على أوجه الملايين من المواطنين بشوارع فرنسا، حيث تواجد المئات من الأشخاص، أمام الكنسية منذ اندلاع الحريق، أمس، وحتى اليوم، وهم ينظرون للكنيسة بنظرات حزينة، ويجهشون بالكاء أمامها.
وتعتبر الكاتدرائية التي بنيت في القرن الـ13 الميلادي، من أبرز المعالم التاريخية في فرنسا، التي يقصد زيارتها الملايين من الزوار من جميع أرجاء العالم، حيث يزورها حوالي 14 مليون شخص كل عام.
تعليقات الفيسبوك