مشروعات تخرج للبيع: الفكرة عليك.. والتنفيذ علينا
أحد مشروعات التخرج
«نساعدك فى إنجاز مشروعك وبأقل تكلفة»، «مشروع تخرُّجك جاهز، انت عليك الفكرة وإحنا علينا التنفيذ»، تحت هذه العناوين تتسابق عدة شركات ومكاتب خلال هذه الفترة، للإعلان عن تنفيذ مشروعات التخرُّج للطلبة، لتتحول فكرة المشروع من تدريب عملى للطلاب يؤهلهم إلى سوق العمل إلى «سبوبة» للشركات التى أصبحت تحقق من ورائها عائداً يقدَّر بآلاف الجنيهات.
أمل حسين، طالبة فى كلية الآداب قسم إعلام بجامعة عين شمس، ترى أن مشروع التخرج يمثل معاناة كبيرة للطلبة، وأنها اشتركت مع 13 طالبة فى مشروع وصلت تكلفته إلى ٣٠ ألف جنيه، حيث استعانوا بمخرج لتنفيذ المشروع.
تحولت إلى "سبوبة".. و"خالد": طلاب يطلبونها على الجاهز
دينا شوقى، طالبة فى كلية الآداب بجامعة طنطا، تعاقدت وزملاؤها مع شركة لإنجاز مشروع التخرج، وهو عبارة عن موقع إلكترونى.
خالد حسانين، مدير شركة تعمل فى إنتاج مشروعات الطلاب، يتعامل مع الأمر باعتباره خدمة يقدمها للطلاب، مقابل مبلغ قليل، ويقول: «فيه طلاب حريصين على التعلم وبيطلبوا إنهم يبقوا موجودين فى كل مراحل تنفيذ المشروع، وفيه طلاب تانيين بيقولوا لى إحنا عايزين نستلمه جاهز».