رفعوا شعار «الوظيفة الحكومية لا تكفى»، واستغلوا شهر رمضان فى تحقيق ربح من خلال عرض فوانيس وزينة رمضان على سيارة ملاكى. ثلاثة أصدقاء، موظفون حكوميون، لكنهم يهوون التجارة، فكّروا فى تأسيس مشروع عمره أيام معدودة، ينشر الفرحة فى الأماكن التى تجوبها السيارة المغطاة بالفِراشة، والمُحمّلة بقطع مختلفة من المشغولات الفنية الرمضانية.
فى شارع متفرع بمنطقة الهرم، وقف وائل أحمد يرص البضاعة ويستعرضها على زجاج وأبواب السيارة، بينما تلاحقه نظرات المارة وأسئلتهم عن الأسعار: «الفوانيس تتراوح بين 35 و70 جنيهاً، الوسادة بـ30 جنيهاً، أما البرواز فبـ60 جنيهاً»، يقولها «وائل» الذى لم يمانع فى استخدام سيارته الشخصية كـ«فاترينة» للمشروع، ووسيلة لتوزيع المنتجات فى مناطق مختلفة، منها الهرم، أكتوبر، التجمع، والرحاب. وبحسب قوله: «نبيع المشغولات فى وقت الفراغ، بعضها صنعناها بأنفسنا مثل المفارش والوسائد والسلال، نشترى أخرى جاهزة، أما الفوانيس فنستعين ببعض الصنايعية لتشكيل هيكل الفانوس، ثم نتولى نحن تغليفه».
«نستعد قبل رمضان بفترة طويلة، لننتهى من مختلف الأشكال، ننزل لنبيعها فى الأسواق قبل شهر ونصف من رمضان، ونحاول التجديد فى البضاعة» بحسب «وائل».
تعليقات الفيسبوك