"زعزوع": المكتب السياحي المصري الأكثر تأثيرا في السوق الهندية
قال هشام زعزوع وزير السياحة، إنه تم اختيار المكتب السياحي المصري ليكون ضمن المكاتب الأكثر تأثيراً بالسوق السياحي الهندي خلال العام الماضي، وفق استطلاع الرأي الذي أعدته " NDTV PROFIT"، إحدى كبريات المؤسسات الإعلامية في الهند والمعروفه بحيادها التام.
وأضاف أن ترشيح المكتب ضمن المكاتب السياحية الأكثر تأثيراً بالسوق السياحي الهندي، جاء ثمرة لجهود الوزارة وهيئة تنشيط السياحة في إطار "مبادرة استجلاب مليون سائح هندي خلال الـ 3 سنوات المقبلة"، وتوقيع عددا من اتفاقيات التعاون مع كبرى منظمي البرامج والتي كان لها بالغ الأثر الإيجابي على كافة المهنيين سواء كانت الشركات السياحية وممثلي وكالات السياحة والسفر والإعلام.
وأوضح الوزير أن الشراكة المصرية الهندية في المجال السياحي تتضمن عمل مشاركة لشركات السياحة الهندية والمصرية في المعارض السياحية السنوية والفعاليات، وعمل قوافل سياحية في المدن الكبرى في كلا البلدين، كما تتضمن قيام شركات السياحة ومنظمو الرحلات والفنادق بتقديم حوافز لجذب السائحين من كلا البلدين، فضلا عن تنظيم مهرجانات مصرية هندية مشتركة، فضلا عن تنظيم رحلات تعريفية لكبار الصحفيين ومنظمي الرحلات، مشيرا إلى أن السوق الهندي "واعد" بالنسبة لمصر، نظراً للقدرة الانفاقية العالية للعديد من المواطنين الهنود في ظل النهضة التي تشهدها القارة الهندية بالإضافة إلى استحواذ السياحة الهندية على نصيب جيد من تلك السياحة.
ولفت إلى أن تواجد أكبر 14 شركة سياحة هندية في نهاية ديسمبر الماضي في الأقصر، بادرة طيبة تصب في صالح استعادة الحركة السياحية الوافدة، مضيفاً:" نستهدف الوصول لمليون سائح هندي حتى سبتمبر 2017"، وأشار إلى أنه من المقرر بدء مزيد من رحلات الطيران المباشر من نيودلهي الى القاهرة، بالإضافة للرحلات القائمة بين القاهرة ومومباي دعما لزيادة الحركة السياحية من السوق الهندي.
من جانبه أشار السفير ناصر حمدي رئيس هيئة التنشيط السياحي، إلى الجهود المتواصلة لدعم الحركة السياحية الوافدة من الهند منذ عدة سنوات، حيث تم توقيع بروتوكول الدورة الثالثة لمجموعة العمل المصرية الهندية المشتركة في نيودلهي في عام 2007 ، بالإضافة إلى حرص الوزارة وهيئة التنشيط السياحي على المشاركة في المعرض السياحي الهندي "india outbound" ومعرض "satte" للسياحة والسفر.
وأضاف حمدي أن هيئة تنشيط السياحة، تولي كثيراً من الاهتمام لفتح أسواق سياحية جديدة أمام المقصد السياحي المصري بالإضافة إلى استعادة الحركة السياحية من الأسواق التقليدية.