مشهد إنساني في مدرسة حدائق المعادي القومية، كان بطله أحد جنود الجيش، المكلفين بتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، جاء الجندي حاملا كرسي متحرك، وضعه أمام سيدة جاءت خصيصا للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كانت عاجزة عن الوقوف على قدميها.
لم يتردد الجندي لحظة لمساعدة "آمال فهمي" صاحبة الـ80 عاما، التي كانت سعيدة بمشاركتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقالت: ""الجيش والشرطة دول حبايبنا، وهما معانا دايما قلبا وقالبا والشعب كله معاهم".
صاحبة الثمانين عاما حريصة على المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، سواء انتخابات او استفتاء على الدستور، تقول لـ"الوطن": "أي حاجة للبلد وفي صالحها إحنا معاها على طول من غير تفكير"، وشجّعت غيرها من المواطنين على النزول للاستفتاء الذي يستمر لمدة 3 أيام: "زي ما البلد إدتنا لازم نديها ونلبي النداء".
تعليقات الفيسبوك