خلاف كروي نشب بين نجمي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح لاعب منتخب مصر، وجيمس ميلنر اللاعب الدولي الإنجليزي، بسبب رغبة الثنائي في تسديد ضربة جزاء احتسبها حكم المباراة، وانتهت الأزمة بتسديد "ميلنر" لضربة الجزاء، وإحرازه الهدف الثاني لفريقه.
الدقيقة 81 من عمر لقاء ليفربول أمام كارديف سيتي، جاءت حاملة السعادة لجماهير "الريدز"، بعدما تسبب "صلاح" في حصول فريقه على ركلة جزاء، إثر عرقلة تعرض لها من قائد كارديف سيتي "موريسون"، ووقتها كان "الريدز" متقدمًا في نتيجة اللقاء بهدف نظيف.
وفي الإعادة، ظهر الفرعون المصري ممسكًا بالكرة، تمهيدًا لتسديدها وتسجيل الهدف رقم 20، والاحتفاظ بلقب هداف المسابقة، إلا أن جيمس ميلنر كان له رأي آخر والتقطها من بين يديه، ونفذ الركلة محرزًا هدف ليفربول الثاني، واحتفل بعد الهدف دون أن يعبأ بما فعله مع "صلاح".
مشجعو ليفربول عبروا عن غضبهم من المشهد، الذي اعتبروه أنانيًا من اللاعب الإنجليزي، فيما استحضر البعض لقطة أخرى مثيرة بين الثنائي ولكنها معاكسة تماما، تبرز عدم اعتراف "ميلنر" بالجميل الذي فعله صلاح معه مسبقًا.
في ديسمبر الماضي، حصل محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول، على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام بورنموث، بعدما أحرز ثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمى مرماهم، بعد فترة صيام عن التهديف.
مباراة ليفربول وبورنموث، ضمن الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت المباراة الـ500 التي يخوضها "ميلنر" في الـ"بريميرليج"، ما جعل صلاح يقدم لفتة إنسانية معه.
وفي لقاء تليفزيوني عقب المباراة جمع صلاح وميلنر، تنازل الفرعون المصري عن جائزة رجل المباراة، وأهداها لزميله "ميلنر"، تقديرًا لمسيرته في الدوري الإنجليزي، وظهر تأثر الأخير بعد كلمات "أبو مكة" التي حملت مشاعر طيبة له، وهو ما أشاد به جماهير الفريق.
وفي حالة من نكران الجميل، لم يرد جيمس ميلنر الجميل لصلاح، بعد أن تشبث اللاعب المصري بتسديد ركلة الجزاء، إلا أن قائد ليفربول لم يسمح له بذلك، وحرمه من تسجيل الركلة واعتلاء قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، متساويًا في الأهداف مع سيرخيو أجويرو، وبيير إيميريك أوباميانج، برصيد 19 هدفًا لكلًا منهم.
تعليقات الفيسبوك